هذه ملامح سعادتي (الحلقة الخامسة والثلاثون)



العرسان رجعو أهلهم بعد ماقضو أحلى أيام بعيد من الجوطة ومن أي إرتباطات ،رفهو عن روحهم وكان كل وقتهم ضحك ،إتصور كمية من الصور للزكرى ،ويوم بعد يوم إبراهيم بيتيم بي منى أكتر ،وبعد الزواج حس إنو حبو إكتمل ،إحساس إنو منى بقت مرتو وهو مسؤول عنها بكل تفاصيلها ،ومنى كمان حس بالمسؤواية وإنها حتعمل حسابها لحجات كتيرة بعد العرس ،وتحاول بقدر إمكانها تفي حقوق إبراهيم بالكامل.
أما رحاب فكانت عاييشة في حالة مأساوية ،بقت مابتأكل إلا بي مزاجها ،تبكي معظم الوقت ،كان بيجيها صداع صعب شديييد بيستمر معاها بالساعات ،
كانت بتكورك في البيت كلو ،ألم زواج إبراهيمم من منى كان مسيطر عليها ،كانت تقيل علي قلبها لدرجة إنها ما قادرة تستحمل ولا تستوعب حتى ،
كانت في كل لحظة بتفكر :إبراهيم كان ممكن يكون لي اأنا ،لي أناااااااا ! ،يعني خلاص حسي !
البت دي جات وبكل بساطة خطفتو آآ !
   ، حسي هم عايشين في سعادة صح ؟ يعني فرحانين ،
هم الأتنين بس مامعاهم زول !
طيب انا عملت شنو عشان يحصل لي كدة  ؟
أن من الدنيا دي كلها كنت دايرة إبراهيم بس ،طيب أنا عايشة لشنو ؟
لالالا ما حأموت وأخليهم هم يعيشوا بي واري ويجيبو أولاد ويربوهم ،لالالالا ،
رحاب بقت تتكلم زي المجنونة وفجأة قانت جارية لأمها ووقفت قدامها وبقت تبكي :
إنتو ليه ما بتحسو بي ، آآ ،ليه يا أمي  ،أمي انا ماقادرة ،والله ماقادرة  ، حاسة بي قلبي تقيييل ،أمي قولي لي أنو مرتو حتموت وحيجي يرجع لي ،لالا قولي إنو أنا بحلم ،أمي صحيني من النوم ،أمي ليه إبراهيم فات ليها ؟!
هو ماعارف إني بريدو أكتر من روحي ،ليه فات خلاني ورني ، لييييه لييييييييه ،)وبقت رحاب تضرب رأسها بالباب(.
أم رحاب جرت عليها وبتحاول تهدي فيها بس رحاب ما مدياها فرصة كانت بتبكي   .
أم رحاب:معلييييش يا أمي، عادالقسمة ،وربنا يعوضك بالأحسن من إبراهيم ،
رحاب بي صوت عالي :مادايرة ، مادايرة زول تاني غيرو ،حراااااام الأنا فيهو ده حرااااااام عدييييييل  .
الفترة الصعبة المرت بيها رحاب كانت فترة غياب العرسان وكانت في كل لحظة بتفكر فيهم ،كانوا كل شاغلين كل تفكيرها.
مرت الأيام والعرسان جو راجعين
نزلو عند أهل إبراهيم ،بعد يومين عملو ليهم كرامة كبيرة ،منى قبل الكرامة قالت لإبراهيم ماشة ترسم عشان رسمت العرس طلعت ،ومشت معاها عفراء،
يوم الكرامة عزمو اهل منى وجو أهل إبراهيم القراب قراب ،
منى كالعادة كانت متألقة وعروس كل الجو البيت وشافوها إتكلمو بيها كانت لابسة دهبها ومتجيهة آخر جيهة ،أمها لما شافتها إتبسطت منها وحست بأنو بتها مرتاحة وإبراهيم وأهلو حيختوها في عيونهم ،
رحاب أصرت تمشي الكرامة وعيونها كانن زي الشرار ،وزاد جنها لما شافت منى ،إتغاظت شديييييييد والنار ولعت في قلبها ،منى لما شافتها وعرفت إنها رحاب خافت منها ،رحاب طلعت من بيت ناس عمها زي الرايح ليها شئ ، ورجعت بيتهم وبقت تبكي ،حاولت تنتحر أكتر من مرة بس نفسها ضعيفة.
إنتهت الكرامة والعرسان إستقرو في بيتهم ،
منى كانت بتقول لأبراهيم علي الرغم من السعادة الأنا فيها بس بتجيني لحظات ضيق 
إبراهيم:لييييه ؟!!!
ما مرتاحة هنا ؟
مالك حبيبة؟ المضايقك شنو ؟
منى:لالا مافي شئ حبيبي ماتشغل بالك ،بس أنا دايمآ بقول إنو البدايات من كل شئ صعبة،
يعني مثلآ بالرغم من إنو ده بيتي بس انا حاسة روحي زي الغريبة فيهو،
يعني محتاجة أو" محتاجين إن صح التعبير " زمن عشان نتأقلم ونعيش حياتنا عادي ،فهمتني.
إبراهيم إبتسم وجاء قعد جنب منى وضماها علي صدرو وقال ليها :
أنا طالما جنبك مابيهمني شئ ،ولا دايراك تخافي من شئ مهما كان ،
فا الكلام الإنتي بتقولي فيهو ده شئ طبيعي حبيبتي ،يعني كلها كم شهر ونتعود علي النظام ،فما تشيلي هم ماشي 
منى رفعت رأسها وعاين ليو وإبتسمت:أممممم ،ماشي حبيبي .
إبراهيم:أها في حاجة تاني ؟
منى:آي في ..
إبراهيم:طيب أحكي ،،
منى:نحنا ما مشينا بيتنا ؛؛إنت قلت لي بعد الكرامة حنمش،إشتقت لحمودي وللبيت كلو.
إبراهيم:أممم شكلي حأبتدي أغير ،ماهو طالما أنا جنبك إنتي ما حتشتاقي لي ،ةحتفضلي مشتاقة ليهم هم  ،
خلاص ياستي رأيك شنو بكرة نمشي نقيل معاهم؟
منى صلحت قعدتها :بالجد يا إبراهيم    ، يا الله !!
حيكون يوم حلو ؛أول زيارة لبيتنا من بيتنا هههههههه.تسلم لي إن شاء الله ،
يالا أحبيبي ننوم الوقت إتأخر وأنا تعبانة والله ودايرة أنوم ،عشان بكرة نقوم بدري.
منى وإبراهيم صباح اليوم التاني مشو بيت حاج أحمد وفعلآ كان يوم جمييييل بي طلة العرسان .
منى وإبراهيم ،واصلو كل الأهل ،
والناس بدت تعزمهم ،
ومن ضمن الناس عزمو عمو أبو رحاب عشاء ورحاب عرفت بموضوع العشاء وماناوية تعدي الموضوع علي خير ،
العرسان جهزو ومشو للعشاء ،
سلموا علي أهل البيت وكلهم بقو قاعدين سوا ،
رحاب عملت العصير وبقت تجيها أفكار شيطانية ،
جابت معاها سم ،وكانت بتفكر تختو في كباية منو؟
منى؟! ولا إبراهيم ؟!
رحاب ما كان هاميها شئ ،وقالت أصلآ أنا عايشة بس ماعايشة ،وماحيفرق معاي الموضوع ولو وصلني للموت .
ومستحيييل إبراهيم ومرتو يعيشو في سعادة وأنا أكون كدة ،
تاني أفكارها هجست شوية قالت طيب أنا عشان ما أعمل شوشرة في البيت أقوم أقتلها منى برة بيتنا وأخلي إبراهيم عايش ،يمكن يجيني راجع  ،ومشت
رحاب ودت العصير أول ما ختتو أمها قالت ليها رجعيه وخليو بعد العشاء ،
رحاب رجعت وقالت خلاص معناها الرجعة دي عشان أخت السم ،
إتعشو العرسان وفعلآ رحاب ختت السم في العصير وختتو قدامهم ،
بعد مسافة ومع الونسة منى شالت الكباية .. .
أول نا شالت إبراهيم بدأ يقح ، قحه إبراهيم ونفسو ضاق )إبراهيم عندو الأزمة(
منى ختت الكباية وبقت في إبراهيم:إتنفس بالراحة إبراهيم  ،وكانت بتدلك ليو في أكتافو وتحت أكتافو عشان يقدر يتنفس شوية (
وإبراهيم لسه مضايقة ،، منى وعم إبراهيم وكلهم طلعو إبراهيم في الحوش برة عشان مهوي شوية ،
منى طلعت البخاخة لإبراهيم من شنطتها وأدتو يبخ ،
إبراهيم إتحسن شوية ،منى إتنهدت،
منى:آآآخ يا إبراهيم ،عنيد ،أنا قبيل قلت ليك أطلع عشان دخان البخور ،
حسي كويس إنتي؟!
إبراهيم ويتكلم بالجلالة :الحمد ﻷه أحسن ،
جابو مخدات رفعو فيها صدر إبراهيم ورقد شوية ،
إبراهيم إرتاح ،رحاب جابت ليهم العصير تااااني ،إبراهيم رفع ليها أصبعو )نظام ما داير (
ومنى كمان أبت ،قالت ليها والله مابقدر الأكب واقغ لي في حلقي .
رحاب بقت تحاجج في منى ومنى برضو رفضت ما تشرب ولا حته ،
رحاب غضبت وبقت تدعي في منى بي قلبها ،
إبراهيم راق ورجعو بيتهم هو ومنى ...
منى :لو تعرف قبيل خوفتني عليك كيف  ، آآح يا إبراهيم ،خفت عدييييل أنا .
إبراهيم ربت علي كتف منى :أنا كويس حسي ،مافي شئ وإنت براك شايفة ،أنا ما بتقوم علي كتير الأزمة بس لنا تقوم شوية صعبة .
منى:ماتشوف شر يا عيون منى  .
مرت الأيام وإبراهيم نزل الشغل ، وأوضاعهم إستقرت في البيت ،
وفي مرة منى قالت ليو :إبراهيم أنا النظام ده ما عاجبني .
إبراهيم :نظام شنو o_O بسم الله
منى:أممم النظام الماشين بيهو ده ،
الحيصل كا لأتي ...
حنقوم الصباح نشرب الشاي ونفطر سوا ،مافي حاجة إسمها تفطر في الشغل ،وأنا مارتب أموري لحديا إنت تجي من الشغل ،العثر حنتغدى ،وبعط المغرب حنشرب الجبنة سوا
أنا بحب أشربها بالليل  ،
وبقيت التفاصيل حننظمها برانا تاني .رأيك شنو.
إبراهيم:أحلى حاجة حتة الفطور الما بعض دي ،والله برنامج ظريف ياستي ،ومالو ،نمشي عليو  .
منى إبتسمت .
فعلآ مشو علي النظام القالتو منى ،وحياتو ماشة بي نظام وترتب تام، وأم إبراهيم حبت منى وعلاقتها بيتها حلوة ،
وعفراء صاحبة مرتاحة لوجود منى في وسطهم وكانت بتحكي لي منى كل تفاصيلها الخاصة والعامة ومنى بتساعدها في أي مشكلة بتلاقي عفراء وبتقيف معاها .
مرت سنة من عرس إبراهيم ومنى ،ورحاب لسه خاتاهم في بالها ولسه مصرة تتخلص من منى .. .
إتفقت مع ولد إنو يمشي بيت إبراهيم يعمل فيها روحو داير يسرق دهب منى ويقوم يكتلها ،ويهرب ،ولو إتقبض يقول إنو هي كانتردايرة تضربو بسكين وهو شالها منها وطعنها ..
وتمت الخطة وفي يوم وبالنهار الود تلب علي بيت منى،والحي كلو كان صاني ومافي حركة ،
إبراهيم من ضمن الأيام جاء بدري اليوم داك ،إتزر من ناس الشغل وقال حاسي بي إرهاق شديد وكان عندو حمى ،
الود فلس مقبض باب الشقة ودخل بدون مايشعر بيو زول ،منى كانت نايمة صحت بي فتحت الباب ،رفعت رأسها قايلاها إبراهيم ،

الود دخل علي منا وكان مغطي وشو ،منى صرخت ،إبراهيم كان في السلم ،ومنى حاولت تقاوم وإبراهيم جرى علي الشقة .. . ولما دخل ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق