هذه ملامح سعادتي (الحلقة السادسة والثلاثون)



الحرامي بقى قافل خشم منى ومنى بتحاول تقاوم ،
إبراهيم كان مخلوع وجرى علي الشقة دخل لقى الود ماسك منى وفي يدو مطوى ،
منى بقت تبكي وبترجف ،
إبراهيم في لحظة جوطة حاول يهدأ ويتصرف بي علقلو ،
بقى يقول ليو فكها ،، شيل الدايرو كلو ،
كل الإنت دايرو حنديك ليو بس ما تأذيها ،فكها ، بالراحة روق وخت السكين بالجنبة ،مافي شئ جابرك هلي أذيتها ،ونحنا حنعمل ليم شئ ،إنت بس أهدأ وفكها .. .
الود لسه ماسكة منى وبيقول لإبراهيم :أبعد ، أقيف بعيد ، ماتقرب وإلا بطعنها ،
منى لسه بترجف ،
الود بقى جاري منى لحدي باب الشقة وإبراهيم كل ما يحاول يقرب هو يهددو ، ولما وصل جنب الباب ،إبراهيم جاء جاري عليو ،الود ماعرف إتصرف ،
طعن منى وخلى السكين مغروزة فيها ،منى وقعت ،والود جرى وأثناء ماهو جاري إتعتر في السلم وبقى يتدردق في السلم إبراهيم كورك لي عماد عماد جاء مخلوع ولقى الود واقع جنب السلم ،ظقميصو فيهو آثار دم،عماد مسكو ،
وبقى ينادى لإبراهيم وإبراهيم لسه فوق ، إبراهيم بيقول ليو أمسكو ماتفكو ،أمسكو كويس ،
وإبراهيم بقى ماسكة منى ومنى ما متجاوبة معاه ،وهو بيحاول يعرفها لو واعية 
منى منى، منى ردي علي ،منى منى .. .
فجآة البيت جاط عفراء وأمها جو جارين وضربو لأبوها والشرطة .
إبراهبم لما نزل وشتف الود جاء خهاري عليو ونزلو فيهو ضرب لما كسر سنو ،وقال ليو وعيونو مليانة شرار وغضب:لو منى حصل ليها شئ ورب العزةنهايتك حتكون علي يدي أن،أبو غإبراهيم هدأ إبراهبم وساقو من جنب الود.
نقلو منى للمستشفى ،السكين كانت لسة في بطنها ،
الود كان واقف وراها وغرز السكين بالعكس ،الطعن كانت قوية ،منى دخلوها عملية مستعجلة ،
نزفت دم كتير ،نقلو ا ليها دم ،وخيطو ليها بطنها ، طلعت من العملية وإبراهيم وأهلها كانوا مقلقين شديد؛ 
الود إتمسك والشرطة حققت معاه ، ما إعترف ولا جاب سيرة رحاب وفكر يبتزاها بطلب قروش أكتر لما يطلع من السجن ، 
وقال ليهم انا عرفتهم إتزوجوا قبل فترو وجيت أسرق الدهب ،وانا طعنتها لأنها قاومتني.
الشرطة سجنت الحرامي لحدي مايشوفو آخر منى .
حاجة رحمة بقت مقلقة وكلهم بيتساءلوا كيف ومتين ودخل متين وكيف بدون مايشوفو ،وليه طعنها .
إبراهيم كان متوتر لأنو حاضر الموقف ، وعلي الرغم من التعب والإرهاق والحمى الكانت عليو ماإشتغل بي نفسو وبقى همو في منى ،
الدكاترة طمنوهم بإنو منى عايشة وطلع الحرامي طاعنها طعنتين ،
طعن وراء في كليتها اليسار وطعن في بطنها اللي خلى السكين مغروزة فيها ،،
طلعو السكين وقالوا ليهم الجرح كان عميق ،ووو للأسف الكلية اليسار إتعطلت،
المريضة حتعيش بي كلية واحدة،وحتباشر حياتها عادي.
رغم حزن إبراهيم وأهل منى علي الكلام السمعوهو وخلعتهم  ،
حمدو ربهم علي حياة منى ،
رحاب سمعت بالخبر وإنو منى في المستشفى وما مات ،دخلت في نوبة قلق ،بقت تبكي وتتكلم بدون ما توعى بكلمة .. .
رحاب :أنا كتلتها ،لالا انا شفت الدم ،السكين كانت طويلة وسنينة ،آآي هي ماتت وابراهيم حيرجع لي قريب  .
لالا هي قالو عايشة  ، يعني حيسجونني أنا  ،
لالالالا ،هي حتموت ومافي زول حيعرف حاجة ،آآي حتموت  ،
آآآه وبقت تبكي ذيادة  ،
أبوها جاء داخل عليها لقاها في حالة صعبة مرة تبكي ومرة تضحك ،
رحاب:تعال أقعد هنا ماتخاف ،
أنا كتلت منى لكن هي ما ماتت تعال أوريك كيف ،
إبراهيم ساقها المستشفى وقال للدكاترة منى لو ما حيت انا بحرق المستشفى 
أبوها يقاطع كلامها :رحاب قولي بسم الله يابتي  ده كلام شنو ده البتقولي فيو ده .
رحاب:أسكت أسكت ،خليني احكي ليك ،وشوف القصة حلوة كيف ،
شفت والدكاترة قاموا خافو ،وجرو لحقو منى وعلاجوها ومنى بقت كويسة وتاااااااني حترجع لإبراهيم ،)رحاب بقت تكورك ( تاتي حترجع ليو وحيعيشو سوا،حترجع ليو يا أبوي  
طيب انا ما كان أكشح فيها موية نار o_O .
آآي صحي أنا لشنو ما فكرت فيها .
وإستمرت رحاب تتكلم مع أبوها بطريقة هستيرية وأبوها هدائها وفهم انو هي السبب وراء محاولة كتل منى ،أبوها طلع منها وقال لأمها راقبي البت دي ومشى الصيدلية جاب حبوب مهدئة ومنومة وجاء ، رحاب بلعت الحبوب ونامت نوم عمييييييييقة وملامح وشها كامت مرهقة ،
أما منى بي قادي فاقت والألم كان متملك جسمها ،كانت بتصرخ من الألم والدكتارة أدوها مسكن قوي ،وقالوا لإبراهيم حتفضل تحت المراقبة لي فترة،منى لما فاقت بقت تنده في إبراهيم بي صوت هاوي وهي لسه ما وعيت تمامآ :إبراهيم ،إبراهيم لا ،إبراهيم ماتقرب حيأذيك ويأذيني ،لا لا خليك بعيط ماتقرب
وبعد مافاقت إبراهيم كان ماسكة يدها وفتحت علي وجودو وهو ماسكة يدها شديد ومتأثر ،
منى:الحمد لله ،الحمد لله ،إنت كويس؟ ماعمل ليك شئ صح،ومنى قحت وآهاتها كانت بين الكلمة والتانية من الألم .
إبراهيم :هوووووس ،أسكتي ما تتكلمي وإنتي تعابانة كدة،أنا كويس يااااانبض قلب إبراهيم ومافيني إلا العافية وإنت كمان الحمد لله أديك كويسة وكلها يومين ونطلع من هنا ،شدي حيلك حبيبة عشان ترجعي بيتك وتقيفي من جديد.
منى:إبراهيم أنا متألمة ،آآه ،حاسة بوجع شديييييد وحاسي بي رأسي لافي.وجسمي تقيل.
إبراهيم نادى الدكتور والدكتور قال ليو هي تعبانة ونحنا أصلآ مدينها حبوب منومة ونظرآ للدم الفقدتو ورقدتها هي حاسة بالدوخة،إبراهيم طلع وطمن حاج أحمد وباقي الناس الواقفة كلها علي صحة منى وإنها إتكلمت معاه.
رحاب بقت عايشة علي الحبوب المنومة،أبوها كان خايف عليها شديييييد ،قرر يرحل من البلد عشان ما تتأزم أكتر كل ما تشوف إبراهيم وعشان ماتحاول تاني تعمل مصيبة لي منى ،وقبل ده كلو قرر يتابع مع طيب نفسي ،عشان حالتها ،،
وفعلآ تابعوا مع الطبيب ورحلوا بعد فترة بعيد عن إبراهيم وسيرتو وشوفة منى .. .
منى صحتها إتحسنت وخرجوها من المستشفى ،مشت بيت حاج أحمد ،
حاجة رحمة كانت مهتمة بيها شديد ،كانت منى مابتقدر تتحرك كتير نتيجة للضعنات الكانت قوية ،
إبراهيم كان بيجيها يومي الصباح قبل مايمشي الشغل يفطر معاها زي ماكانوا بيعملوا في بيتهم ،ويرجع من الشغل يغشاها ويجيبب ليهم الحاجات ،الفواكه ،اللحمة،وكل المستلزمات، ،ومايرجع البيت إلا بالليل،
مرة جاء من الشغل لقاها نايمة ،جاء قعد جنبها في السرير ،ومن التعب رقد جنب منى وفجأة نام ،حاجة رحمة جات تجيب ليو العصير لقتو نام جنب منى ،ضحكت وطلعت بالراحة وقفلت باب الغرفة،
منى صحت ولقت إبراهيم جنبها نايم ،إبتسمت وكان نايم كأنو طفل،تعبان وغرقاااان في النوم
حاولت تقوم بالراحة عشان ينوم كويس ،صحى إبراهيم بي حركتها ،
منى:آآخ معليش حبيبي ، كنت دايراك تتصلح ،
إبراهيم )صوتو وهو صاحي من النوم(: لالا أصلآ أنا كنت حأصحى بعد كدة، قيلتي كيف الليلة؟
منى:كويسة الحمد لله بقيت أتحرك كتير بس الألم لسه مرة مرة يجي.
يلا حبيبي قوم نصلي العصر عشان نتغدى بعد ده الوقت إتأخر زاتو ،شالتنا نومة،
إبراهيم صلى بي منى ومنى كانت تصلي في الكرسى،
إتغدوا كلهم سوا وضحك ونسة ،
بعد المغرب شربو الجبنة وإبراهيم قال لي منى :البيت إشتاق ليك ياخ،
والله بقيت مابطيق أقعد فيو بطلع بغير هدومي بس وبنزل لناس امي تحت انوم وتاني يوم اجيك هنا ،
كئيب من غيرك والله ،شدي حيلك عشان نترجعي البيت وتنوريو .
منى:آآخ يا إبراهيم لما أتذكروا قلبي بيكش منو،
بتذكر لما دخل علي وكنت قايلاك إنت الجيت ،كان مدمدم وشو وشايل السكين ،صرخت وأنا ماواعية؛
ولما كنا جنب الباب وطعني حسيت إني وقعت في حفرة كبيييييييييييرة وماحصلت نهايتها ،ومافقت إلا وانت ماسك يدي.
إبراهيم:أنسي أنسي ،ربنا ستر والحمد لله .وهو حسي أخد عقوبتو خلاص .
يلا انا ماشي ودي مصاريفك .
منى:إبراهيم إنت بتجيب كل شئ وقروش المرة الفاتت ما هبشتهن أنا ،خلين معاك ديل لما احتاج بوريك.
إبراهيم:لالا يمكن تحتاجو حاجة يامنى.
منى:أمممم طيب بيت هنا الليلة وماترجع البيت والشغل أمشي من هنا وأضرب لخالتو علوية كلمها .
إبراهيم:والله ياخ ..... ومالو !! 
إنت تأمر ياحبيبنا وتلقى كل الدايرو حاضر  
منى إبتسمت .. .
مرت الايام ومنى شدت حيلها ورجعت بيتها خلاص ولقت عفراء نضفت البيت وجهزتو ،
منى وإبراهيم إستقرو ،ومافي أييييي زول عرف إنو رحاب كانت وراء الموضوع .
رحاب الطيبيب النفسي حسن من حالتها شوية وحاول يخليها تفكر بي إيجابية رغم وحل الحزن الكانت فيهو ،،
علي ود عم منى عقد علي بت خالتو والعرس حيعملوهو هو وعزيز سوى ،،،
عزيز بيجهز في حالو والعروس أماني بت الجيران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق