مجموعة كتابات بقلم تسنيم عادل



1- بالامس توفيت أم حبيبها بكت ع فقدها دما لا دمعا بكت حتي ظن الجميع انها امها وكانت أول من يحتضنها في مأساتها صديقتها
بكت علي أمها التي كانت تنتهر حبيبها اذا م أوجعها
بكت علي امها التي كانت تحذرها منه
بكت علي رفيقه دربها ذات الخمس وخمسين عاما
علي ناصحتها .صديقتها .امها الثانيه
لامتها صديقتها علي كل ذلك واوصتها ان تذهب لتؤدي مراسم العزاء كأي امرأه كانت تعرف المرحومه
اتت فاانتهرها في نفسه لامها ثم اطلق بصوت زاجر ماذا اتي بك الي هنا؟؟
قالت فقد امي اوجعني بحجم وجعك
لم يستمع حتي الي ما قالت
امرها بالانصراف فأنصرفت
رجعت لصديقتها بوجعين
انتهت مراسم العزاء
هو عاد اسوأ من الاول من شرب واصدقاء سوء

ذات ليله اتاها معتذرا اسقطها قتيله عشقها فدفعت ابنتهما الثمن.

2- ﺫﺍﺕ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺍﻧﻨﻲ ﺩﺍﺋﻤﻪ ﺍﻻﺷﻨﻴﺎﻕ ﻟﻚ ﻭﺍﻧﻚ
ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﻧﺬﻛﺮﺗﻚ ﺍﻛﺘﺐ ﻉ
ﻣﺬﺍﻛﺮﺗﻲ ﻏﺪ ﺭﺍﺟﻊ ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻸ ﺟﻮﻓﻚ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻲ
ﺑﺼﻮﺕ ﺳﺎﺧﺮ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻲ ﻏﺪﺍ ﺭﺍﺟﻊ ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﻛﺄﻥ
ﺛﻘﻞ ﺍﻻﺭﺽ ﻛﺎﻥ ﻉ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺯﺍﻝ
ﺍﺗﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻭﺍﺗﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻟﻢ ﺃﺭﻙ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ
ﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﻫﻮ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﺍﺳﻤﻲ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺑﺄﺳﻤﻚ
ﻛﺬﺑﺘﻬﻢ ﻭﺻﺪﻗﺘﻚ ﺭﻏﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﻪ ﻭﺍﻧﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ
ﻛﺬﺑﺘﻬﻢ ﺣﺘﻲ ﻣﻀﻲ ﺑﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻋﺘﻴﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺘﺴﺖ
ﻉ ﺑﺼﻴﻼﺕ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺑﻴﻀﺎﺀ
ﻧﺎﺻﻌﻪ ﻛﺒﻴﺎﺽ ﻗﻠﺒﻲ
ﺍﺗﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻊ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻣﻨﻴﺘﻚ ﺑﺄﻥ
ﺗﻠﺘﻘﻴﻨﻲ ؟ !!
ﻭﺍﻻﺩﻫﻲ ﺍﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﻟﺘﻌﺮﻓﻬﺎ ﺑﻲ؟؟
ﺍﻱ ﺟﺮﺃﻩ ﺗﺤﻤﻞ ﻱ ﺷﺮﻗﻲ؟؟
ﺃﻭﺟﻌﺘﻨﻲ ﺧﻴﺒﺘﻲ ﺑﻚ
ﻭﺻﺪﻣﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺩﻕ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻚ
ﻭﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺤﻪ.

3- ع هامش الذكريات علي الماضي تبدا قصتها مابين من اطلق عليها لقب القويه او الصامته او انها انثي اسطوريه
مر شريط حياتها  بمره ومره ومره حتي وصلت الشيخوخه حين تذكرته خالتها
تذكر كيف ان امها فارقتها وهي طفله فتيه عمرها لم يتعدي العشره اعوام كانت حالمه جميله ذكيه
أصر الجميع ان يتزوج اباها زو الاربعين عاما شاب هو وذكري والدتكي ستراوده كل عشيه رضحت للواقع كطفله عاكفه علي اراحه والدها من الحزن والخيبه الابديه
تزوج والدها بأمراه لو وضع الحجر مكات قلبها لكان اكثثر طيبه وحنيه
اوجعتها وضاقت من.القشوة ما لن تستطيعه انثي حتي لو كانت بربريه وابتسامتها لا تفارق ثغرها ابدا
ذات ليله اقسمت الزوجه علي طردها فأرسلت الي عماتها ان خذو ابنه اخيكم فهي سيئه بذيئه تطارد الرجال بكلمات عفويه حتي ترميهم بشباكها فيحضرون لها اللالئ والحاجيات الجميله اخذوها وتنقلت ما بينهم وضربوها كثيرا ما بين مصدق تحت مسمي اني كاره للبذيئه
مرت خمسه عشر عاما من عمرها ضربا صراخا وشتيمه
استيقظو ذات صباح وذكراها ستكون من اليوم منسيه ماتت هي وتركت خلفها ثمانيه كلمات قرؤوها فكان حالهم خاشعين مصدومين من الكلمات البسيطه المؤذيه
حسبي الله عليكم أل ابي سنلتفي يوم الحياه الابديه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق