هذه ملامح سعادتي (الحلقة الرابعة والعشرون)



منى إتلفتت علي إبراهيم وعاين ليو نظام خير في شنو !
إبراهيم:فرصة سعيدة ...  
منى:أنا الأسعد.. 
منى سلمت علي علي ،ودخلو البيت ،
إبراهيم قال لي عفراء تعالي أركب قدام جنبي ده شنو مخلياني زي زي سيد التكسي.قومي يلا ،
عفراء جات ركبت جنبو وبقى يسأل فيها : 
قلت لي إسمها منى  
إووو ماتقولي لي ده خطيبها الجاء سلم علينا ده ؟
عفراء:آآآآي منى ،هههههه وفرضآ إنو خطيبها ،أها يعني شنو؟
إبراهيم: عفراء ياخ أنا جادي معاك بطلي ، مخطوبة هي عليك الله؟
عفراء:هههههه لالا ده ود عمها وقريب منها شديد ،مربين مع بعض يعني زي أخوها ، لكن ما تحلم برضو  ،إنت ناسي بت عمك المدبس فيها دي 
إبراهيم:قصدي الهي مدبسة فيني ،البت دي أنا ماعندي ليها أييي شئ والله .
ياخ فيها عيون مبالغة
عفراء :منو؟ رحاب o_O 
إبراهيم :هههههه رحاب شنو يا مجنونة ،منى منى
عفراء تضحك :والله !!!! لاشايفاك بتتغزل علني كمان 
إبراهيم:ياخ أسكتي والله إنتي مامنك أييي فايدة والواحد ما يأمل فيك نهائي.
منى وعلي وناس البيت بقو يتونسو ومنى الصباح مشت الجامعة وكملت لي عفراء بقية الشرح ،ويومها في الجامعة كان عادي ،
ومرت الأيام ومنى بتجي الجامعة عادي وفي مرة لقت عاملين تنبيه للناس الما دفعت الرسوم إنو السمستر إنتهى والما حيسدد خلال 5 أيام حيحرم من الإمتحانات ،منى كانت من ضمن الناس الما دافعة ،رجعت البيت كلمت أبوها وأبوها قال ليها ما في أيدو أي قرش ،وعزيز قال السوق نايم ، منى براها شايفة الحال وعارفاه بس كمان دي دراستها! 
ودي السنة الماقبل الأخيرة ،بقت محتارة تعمل شنو وماقادرة تضغط علي أبوها وغير إنو ماعندو قروش حاليآ عارفة إنو مديون كتير  .
سابت أمرها علي الله وواصلت باقي قرايتها ،تاني يوم الصباح صحت وقالت ما ماشة الجامعة ماشغالين ،امها قالت ليها خلاص قومي وصلي لي حمودي الروضة .
الترحيل ما حجيه باقي الشهر ده،مادفعنا ليهم 
منى:خلاص يا أمي ما مشكلة انا حأوصلو بس أغير هدومي وأجي،
منى ساقت حمودي وطلعو وقبل مايصلو الظلط لقو نمارق واقفة برة منى دنقرت عشان تسلم عليها  ولما رفعت رأسها لقت متوكل راجل ليلى واقف ،إتخلعت ،سلمت عليو بس وساقت حمودي ودايرة تمش،أصر إنو يوصلم بالعربية بس منى ما إشتغلت بيو ،
حمودي:يامنى أنا بحب المواصلات عشان فيها ناس كتيييييييرة
منى:هههههه وترحيلك برضو فيو ناس كتيرة مش كلهم أصحابك ؟
حمودي:آآي أثحابي كلهم بس الناس الفي الحافلة بتكون كبيرة ياخ ،عايني الراجل ده حسي عندو شنب قدرو شنو )حمودي يأشر علي الراجل(
منى مسكت يد حمودي :هههههه ياود ماتفضحنا ،عيب ياحمودي ما تأشر علي زول كدة.
وحمودي بقى يتونس لحدي ما وصلو الروضة ..
حمودي:يامنى أقعدي ألعبي معانا هنا ماما أمل ما حتحميك ،أنا حأكلمها خلاص؟
منى:حبيبي اللعبات دي حقتكم إنتو براااااكم ،أنا حأرجع البيت عشان ماما ماتكون براها ،خليك مؤدب وما تشاغب ماشي  .
حمودي :ماشي  .
منى رجعت البيت وطول الطريق بتفكر في رسومها الفضل عليها 4 يوم ولما رجعت البيت لقت أمها ماف ،منى نضفت البيت وواقفة في المطبخ دايرة تعمل جبنة أمها جات.
منى:كنتي وين يا أمي ؟
حاجة رحمةوبتملص في توبها :مشيت ناس عمتك إتلمن النسوان هناك عشان صرفت الصندوق من صباح الرحمن والحممممد لله يابتي الصرفة وقعت لي  ، والله أمس دعيت دعا في الدنيا دي ،قلت لو وقع لي واحدة تانية مهما حكيت ظروفي مابترضى تديني الصرفة ،أنا عارفاهن كويس ،كل واحدة تقول ليها دايرة الصرفة أعمل بيها الشئ الفلاني،والله وكت قالن وقعت لي رحمة ماصدقت 
منى إبتسمت من جواها :ربنا كريم يا أمي ،الحمد لله ،ولا قولي لو وقعت لي عمتي،هههههه ولا كان حتفكري تفتحي خشمك معاها
حاجة رحمة :المهم دي القروش وأنا من مصارف البيت لامة برضو ملقطة من جاي لي جاي ولو ما تمن نشوف عزيز.
منى:لالالا يا أمي ما هي أصلآ رسوم تسجيل بس ،ما كتيرة قروش الصندوق بتخلصها ،
منى حضنت أمها:إن شاء الله ربنا يقدرني وأعوضكم التعب ده كلوووووو يا أمي  
حاجة رحمة :وده أملنا فيك يا منى ...
مرت الأيام وإبراهيم صورة منى ما مفارقة خيالو ،طريقة كلامها البسيطة وعدم تكلفها ،بسمتها الجميييييلة ،وذوقها في التعامل ،وفجأة نادى عفراء..
عفراء:مالك بتكورك ياود ،أنا ماناقصاك عندي قراية جبل .آها في شنو
إبراهيم:إنتي مااااا تمشي تقري مع منى
عفراء:أجي ياااا إبراهيم o_O .هههههه ده آخر ما توصلت ليو 
إبراهيم:ياخ مااا هناي ،شايفك مقلقة من القراية ...ياخ من الآخر أنا داير أشوفها 
عفراء:هههههههه ياراجل! 
كدي التسمعك بت عمك والله إلا تجيب آخرك وإنت عارفها مجنونة 
إبراهيم : يااااا دي بت عمك ،عفراء ماترفعي لي ضغطتي ماشة ولا لا 
عفراء:لاااا. يمكن دايرة تقرأ براها ،منى حساسة لو قلت ليها جاياك ماحتقول شئ حتى لو مادايرة كدة ،فهمت  .
إبراهيم يتنهد : عفراء طيري من قدامي أحسن امشي أحضر لي كورة.
أم عفراء تكورك ليها :يابت عفراء تلفونك ده بيضرب ،التلفونات دي ذاتها كرهتنا البيت ده .
عفراء:ههههههه أنا جارية ألحق تلفوني قبل امك ما ترزع بيو الحيطة ،
عفراء جرت والتلفون قطع ،فتح التلفون مكالمة فائتة من منوش جات جارية لي إبراهيم شوف الكان بضرب لي حسي منو  .
إبراهيم جدع الرموت وقام علي حيلو:أرجعي ليها حسييييي يلا يابت أرجعي ليها وأفتحي الإسبيكر 
عفراء تضضضضحك علي أخوها :إبراهيم وحاااات الله شكلك وقعت وما سميت o_O ! 
إبراهيم :يا الله ! عفراء ياخ بديك الريحة العاجباك خلاص  .
عفراء    .وعليها بقرة  .
إبراهيم ياخ خلاص بقرة بقرة يلا ارجعي ليها وأفتحي الإسبيكر أهم شئ .
عفراء تضحك مسكت التلفون ضربت لمنى ، 
منى:آآآلو .. عفورتي ،شنو يعني نظام البت مع القراية يعني  .
عفراء:منوش حبيييييبتي معليش والله التلفون كان بعيد مني ،كيفك والقراية كيف معاك ؟
منى:الحمد لله بس زهجت منها ياخ ،معليييش والله بعد اليوم داك إتلخمت وما ضربت سألتك من خالتو وكيف ناس البيت كلهم،
عفراء:مابتقصري ياجميل ،أها حتمشي الجامعة الأيام الجاية دي 
منى:لالا انا حسي ضاربة ليك بخصوص الموضوع ده،انا خلصت قراية الحمد لله وتسنيم شايفاها مقلقة ماقادرة تنظم زمنها ،قلت ليها خلاص تعالو نقرأ مع بعض لو ماعندكم مشكلة ،انا أصلآ مافضل لي شئ تاني ،ولو جدولكم حيتخرب ما مشكلة 
.إبراهيم بقى يوصف لعفراء قبل ماترد ،)نظام واقفي وإلا بضبحك.هههههه( .
عفراء:ماشي حبيبة ،ومالو علي الأقل نتشجع .
منى:إبراهيم كيفو؟ إتأقلم علي جو البلد ولا لسة؟مايكون لقط ليو ملارية ولا شئ.
إبراهيم كان واقف قعد )عفراء بقت تضحك فيهو والخط فاتح( ..
عفراء:كوييييس إلا الغلبة ،وأمو مدلعاه آخر دلع ..
منى:هههههههه أحسن ليها خليها تعوضو شوية .يلا يابت ماشة أعمل الجبنة لأبوي بشربها معاي بالليل ومواعيدها جات .خلاص بكرة أدينا خبر عشان أشوف وقتك كيف ..سلمي علي ناس البيت 
عفراء:تسلمييي لي يا منوش .يوصل سلامك  .
إبراهيم أول ماقفلت عفراء الخط بقى يربرب :شفتي يامنى آآ قصدي ياعفراء ،شفتي توارد الخواطر ! 
انا حسي مش قلت ليك أمشي أقري معاها  .دي شكلها حست بي o_O
لا وكمان سألتك مني عدييييل 
عفراء:هههههههه أها يا إبراهيم داير تصل لي شنو 
إبراهيم :داير أوصلك بيتم وأجيبك منو بعد ما تنتهو من القراية  ،ووالله تفتحي خشمك تقولي حاجة إلا ألفك بالتلفزيون ده .
عفراء:هههههههه بتعملها إنت،المهم كدي بعد أشوف  .
)إبراهيم رفع الرموت دايرة يضربها عفراء جرت منو( . 
منى مشت الجامعة سددت رسومها وإنزاح من قلبها هم ،ولاقت جعفر هناك وصور منها ملخصاتها ورجعت ،
مرت الأيام ومنى وعفراء وتسنيم بيتلاقن ويشرحن في بيت ناس منى بيعسكرن ويطلعن بالليل ومرة مرة عند ناس تسنيم ،منى رفضت تمشي ناس عفراء عشان ماتكلف إبراهيم بأنو يوصلن وكانت بتتحجج لعفراء بأنو بيتم بعيد وهي وتسنيم اأقرب..
وفي يوم ومنى قدمت تسنيم وجات راجعة لعفراء ،شربن شاي وإبراهيم ضرب لعفراء قال ليها أطلعي انا برة ، طلعت منى عزمتو يدخل دخل سلم عليهم ،وأصرو عليو يشرب شاي ،بعد قامو حاجة رحمة قالت ليو يستنى حاج أحمد وعزيز هم في الجامع حسي بجو بس هم إستأذنو ،منى كانت لابسة توب بيت عادي قدمتم وقبل ما إبراهيم يركب العربية .
منى نادتو بصوت عالي :
إبراهيم ، إبراهيم 
إبراهيم وقف وإتلفت عليها ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق