هذه ملامح سعادتي (الحلقة الثالثة والعشرون)



ياسر طلع من القاعة وجرى علي المستشفى بس قبل وصولو أمو ماتت ،
حس إنو الدنيا ضلمت في وشو مع إنهم عارفين حالتها إتاخرت شديد ومتوقعين كل شئ بس ما زي لما أدوهو الخبر وعرف إنو أمو رحلت  ، 
منى عرفت من أصحابها إنو أم ياسر ماتت إتأثرت شديد وأصرت عليهم ينتظروها تمشي معاهم .
جعفر:يامنى أخدي راحتك ياخ ، الله ما أمر بالهلاك ،فيما بعد حتصلي د.ياسر وتعذيو في أمو .
منى كانت مصرة ، 
منى:طيب يا جعفر تعالو نمشو يوم السبت ، علي الأقل أنا اكون اخدت راحتي بالكامل ومنها الناس تكون خفت منهم شوية 
جعفر:آآخ منك وقعتك دي أظن قوت راسك ذيادة 
منى:انا والله العظيم بقيت كويسة ، والله ياجعفر أسمع إنكم مشيتو وخليتوني أزعل منك وما اتكلم معاك تاني  ،أنا مابقدر امشي براي ياخ ، وأبوي وعزيز مشو ليهم أدهوهم الفاتحة وجو في اليوم الماتت فيو ذاتو .خلاص إتفقنا؟ 
جعفر:خلاص خير ،بيناتنا تلفون ،وحنجيك في البيت لما نكون ماشين ،إرتحتي  
منى:لالا ما تتلتلو ساي المسافة حتكون بعيدة ،نتجمع في الجامعة ونتوكل من هناك .المسافة أقرب من هناك .
جعفر:هههههههه ماهو مستحيل إنتي تقولي علي حاجة أي وتمشيها وإنتي ساكتة ..
ويوم السبت منى وباقي الشباب زارو د.ياسر وعزوه في أمو ،د.ياسر شكرم وزيارتهم خﻹت عنو شوية وحس بقيمتو عندهم ،ومنى شافت مرتو هناك،ماعرفتها في البداية بس لما قدمتهم مع د.ياسر برة وشافت وقفتها جنبو عرفتها ع طول ،منى إبتسمت ومشت الموضوع عادي ..
مررت الأيام وتسنيم وطارق شرحو لمنى المحاضرات الفاتتها ايام عياها ، منى صحتها رجعت وبقت تجي الجامعة عادي ..جعفر كان بيكاويها كتير خصوصآ لما تجي طالعة او نازلة من السلم..
جعفر:ياااا لمياء ،البت دي أبقو ليها زي الحرس إتنين وراء وتلاتة قدامها ،المرة الفاتت الله ستر ومشينا المستشفى المرة دي من هنا وأحمد شرفي ،وندفن معاها محاضرات سميرة عسى ولعل تلحقها .
لمياء:هههههههه الله يجازيك ياجعفر ،منى هينة ،حسي كان سمعتك سميرة تقبل وين؟ 
جعفر:هههههه هو أنا حأقبل قالو ليك ،دي والله حتخلي ريحتي طير طير 
حأليآ ريحتي لبلاب لبلاب 
منى:لبلاب o_O ، جعفر والله إنت مانصيح .يلا يلا المحاضرة حتبدأ.
المحاضرات منتظمة والإمتحانات مافضل ليها كتير،منى نفعتها الفترة الإتهزت فيها بسبب عرس ياسر ،كانت بتهرب من همها وتفكيرها للقراية ،
أما الباقين كالعادة والسعادة كل الوقت ضحك وهظار ، ومافي زول بالغلط فكر يقرأ ..
كان عندهم حركة حلوة شديد في الدفعة ،لما الإمتحانات تقرب بيتوزعو قروبات ؛وبشوفهو أشطر الطلبة )اللي غريبة جعفر واحد منهم ( وبخلو كل واحد في قروب ،بقومو يدرسو المادة بيشوفو أصعب جزيئة فيها ويناقشوها ،والعندو حاجة ما فاهمها بيشرحوها ليو ،وكان بيتبدلو فيما بينهم 
حركة شرحهم مع بعض عززت العلاقة البينهم وقوت أكادميات الدفعة ،ومابتخلي واحد فيهم خايف من الإمتحانات يعنى حتى لو ماقرأ قراية القروب بتكون نفعتو كتير؛ دفعتهم كانت متميزة في كل شئ ، معروفين مابين كل الكليات رغم جنهم وحركاتهم حتى مع الدكاترة.
عفراء:منوش انا ماقلت ليك دايرك تشرحي لي المحاضرتين حقات نازك ،عاملات لي هاجس ياخ  
منى:طيب ياستي ماعندي مشكلة ،صراحة هن معقدات ،انا لما جيت أقراهن في حتات مااااااا إقتنعت بيها إلا رجعت ليها هي وناقشتهن معاه حتى دخلن لي رأسي ،
عفراء:أخير إنت مشيتي ليها ؛أيام غيابك قلت لأمجد ارح نشوف محاضرات نازك يمكن نفهم منها شئ ، مشييينا المكتبة ياستي ونزلنا المرجع ،قعدنا في الركن حقنا داك عشان لو إتكلمنا ما يطردونا ،فتحنا جزئيتها وكنا ساكتين وبنحاول نفهم شئ وفجأة الاتنين بقينا نضحك .ههههههههه
طاشين طشة من أمها ،أخير انا حاولت تاني أمجد قال لي انا ماشي أنوم ،كلمي منتصر مايستناني ههههههه
منى:ههههههه إنتي جاااااادة! 
عفراء:والله هو الجادي، قام مني ومشى عديييييل قصاد المكيف،
أنا بقيت أضحك وطلعت خليتو قبلو ،سجم الشرح يا يمه كان مع أمجد 
منى:ههههههه نفسي أعرف حيعقلو متين ،مافي إحساس مسؤولية نهائي ،حسي كدة قولي ليهم تعالو نتونس ولا نتطلع ،والله ينشطو ينشاط وهو جعفر يجوكي طايرين أول ناس والعجب لو في موضوع أكل منتصر يترأس الحكاية بالكامل ،غايتو اولاد مجانين  .
خلاص يلا نبدأ حسي طالما ما ورانا حاجة ..
عفراء:خلاص تمام ،بس هنا جوطة ،يلا نمشي المصطبة الوراء التراحيل ،الماكن هاااااادي ومهوي أحسن من هنا .
منى وعفراء نزلن من القاعة وبدن يشرحن وماشات منى قطعت الشرح:عفراء الساعة 6إلا ربع حسي ،أنا كلمت أمي قلت ليها حأتأخر ،إنتي كلمتيهم؟عشان مايقلقو ،شوفي مسافة المواصلات ساي حنصل متأخرين .. 
عفراء:آآي والله .دقيقة خلاص أضرب لأمي 
عفراء ضربت لأمها رد عليها أبوها.
عفراء:أبوي!!! مالك جيت بدري ولا ده شنو؟ تلفونو أمي معاك ولاشنو؟
أبو عفراء:لا جيت البيت أنا أمك دي تعبت شوية جاتها صدمة سكري لكن حسي كويسة
عفراء  ،إتخلعت:وليه مابتكلموني؟!! حسي انا لو ماضربت  وهي حسي كيف؟ خلاص انا بجي حسي مسافرة الطريق 
منى قلقت أثناء كلام عفراء مع أبوها وقبل ماتفهم الحاصل :عفراء أهدي شوية ،إتكلمي بالراحة عشان تفهمي الحاصل .
أبو عفراء طمنها بس عفراء كانت خايفة شديد وقالت لمنى أنا ماشة البيت امي تعبانة لما تجيها صدمة سكري بتوقف البيت علي رجل واحدة ،انا مابقدر أقعد ماشة.
منى أبت تخليها تمشي براها أصرت تمشي معاها ،وفي الطريق منى ضربت كلمت أمها بالحصل وقالت ليها انا مع عفراء حسي .امها قالت ليها ما تتأخري تصلي معاها البيت وتجي طوالي .
وصلو البيت دقو الجرس فتح الباب إبراهيم ..
أول مافتح الباب عفراء بي لهفة:أمي مالها يا إبراهيم وكيف بقت؟وقبل ماتتفاهم معاه جرت علي البيت جوة بقت منى واقفة إبراهيم عاين ليها وقال ليها إتفضلي ..منى دخلت وشكرتو وقالت ليو :عفراء إتخلعت وخصوصآ إنكم ماكلمتوها إفتكرت الموضوع كبير لدرجة إنكم إتلخمتو ..انا منى زميلة عفراء
إبراهيم:أهلين منى؛إبراهيم أخو عفراء الأكبر منها ،عفراء أصلآ خوافة ،وزي مابقول المثل( البقولو القلب ماتشوفو العين(.
إتفضلي إتفضلي ماتقيفي برة
منى دخلت البيت جوة ..
وسلمت عليهم :سلامتك ياخالتو ماتشوفي شر إن شاء الله ،
أم عفراء :تسلمي يابتي إتفضلي
منى:أجر وعافية،حسي ما اتحسنتي شوية
أم عفراء:لالا الحمد لله احسن من قبيل بي كتيييير .
عفراء:واااااي يامنى معلييييش إتلخمت خليتك وجيت جارية هنا ؛أمي دي منى صحبتي البحكي ليك عنها 
أم عفراء:ماشاء الله دي منى؟ 
وبقيتي كيف حسي؟عفراء قالت لي وقعت قبل فترة وكنت تعبانة شوية ؛
منى:الحمد لله بلغت الصحة ،
تسلمي.
أم عفراء:عفراء طوالي بتكلمني عنك والله ،ومعليش إتلاقينا في ظروف مرض.
منى:لالا ياخالتو عادي ، ربنا يكتب سلامتك.
يلا ياعفراء أنا أستأذن عشان ما اتاخر علي البيت .
إبراهيم كان واقف من البداية وما إتكلم :لالا تمشي كيف تتغدي أول بعد كدةنوصلك 
منى :لالا والله أعفوني من حكاية الغداء دي ،أصلآ نحنا غدانا بعد المغرب والله
عفراء:والله مابتمشي قبل الغداء ؛الفطور إتهضم قبيييييل ،ماياهو حق الساعة 11 ولا أكلتي تاني .
منى إبتسمت:ماحكاية كدة لكن ياعفراء الزمن ،وانا وعد مني أجيكم يوم اتغدى معاكم 
أبو عفراء:ما خلاص يابتي الوقت وقت غداء وشينة تمرقي حسي.
منى إضايقت لأنها عرفت امها ما حترضى فقامت ضربت ليها ورتها الحاصل وقالت ليها حتبيت مع ناس عمها محمود أصلآ قريبين من بيت ناس عفراء ..
أمها ما رضت لكن ماقالت ليها حاجة ، منى إتغدت وقامت بعد الغداء ع طول قالت ماشة .إبراهيم أصر يوصلها بالعربية ومنى رفضت ،إحسست لأنها حست إنها بتكلف فيهم ،
إبراهيم:أصلآ ما حنخليك تمشي بالمواصلات ،بعدين العربية في ،وانا ماوراي حاجة.عفراء لبست عبايتها عشان توصل منى مع إبراهيم 
منى:عفراء انا ماشة ناس عمي محمود ماراجعة البيت أصلآ طولت منهم وبما إنو أنا جيت بي هنا فأحصلهم .
عفراء:خلاص تمام يلا يا إبراهيم .
منى رسلت رسالة لي علي قالت ليو لو إنت في البيت أطلع خليك جنب الباب سربيييييييييع أنا جاية 
وطول الطريق إبراهيم بيسأل في منى ويتونسو هم التلاتة ..
وصلو البيت وعلي كان واقف برة ،منى قالت ليهم إتفضلو بس هم أبو وقالو راجعين ،علي جاء سلم عليهم في العربية ومنى ودعت عفراء وقبل ما تنزل إبراهيم قال ليها:منى.... وسكت مسافة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق