هذه ملامح سعادتي (الحلقة الخامسة والعشرون)



منى:حاسب قميصك ،عفراء كشحت العصير هنا قبل شوية.
إبراهيم:آآ لا ماحصل القميص ،
إبراهيم قش العصير بي منديل وبدأ الموضوع ..
إبراهيم:شوفي يامنى بدون لف ودروان ومقدمات وكلام كتير أنا يابت الناس دايراك علي سنة الله ورسولو ،
وأنا قاعد معاك هنا عشان أفتح ليك الموضوع ما أكتر ،
إنت زول عجبتيني ،وما محتاج أسأل عنك يكفي إنك صحبت عفراء ...
وأنا جايك دغري عديييييل ..
)
منى عاينت ليو وسكتت ( ..
وبعد مسافة منى ردت لإبراهيم :شوف ياود الناس طالما إنت جيتني دغري بالكلام أنا كمان حأجيك دغري،أنا حب وكلام زيو ما عندي ... وماعارفاك تصدق ولا لا لكن ما حصل دخلت في علاقة ومابنكر إني حبيت ،بس ما كان بيناتنا شئ ،وكل زول راح لحال سبيلو ..أنا الموضوع ده مابفكر فيهو في الوقت الحالي،أعزرني علي صراحتي لكن إنت شفت حالنا ،أنا لما دخلت الكلية دي هدفي كان اتخرج بدرجة شرف وأشتغل عشان أسند ضهر أبوي شوية ،ولسه ده هدفي ..ففرضآ إني وافقت عليك حنعمل خطوبة وما حتطول وأهلنا حيصرو يعملو العرس ،وبعد كدة حأكون ست بيت ومسؤولية في ضهري ...
أنا بعتزر ما حأخت ليك شروط وأقول ليك إستناني ..إنت ود مابتتعاب ويكفي إنو أختك عفراء..
آسفة.
إبراهيم:ثواني ثواني ،يعني إنت بتفكري تشتغلي ؟! ولو رفضتي حيكون الشغل السبب؟! 
أنا والله ماعندي مشكلة والبتعمليهو لأهلك لو كنتي في بيتكم حتعمليهو وأكتر والله لما تكوني في بيتي ..دي أصلآ ما مشكلة يامنى ،وما تديني قرار حسي فكري بي راحتك وإستخيري كمان وأديني خبر ،وبعد إذنك أنا حأضرب ليك يوم الجمعة الجاية أشوفك ردك ،فكري بي راحتك وما تشيل هم شغلك وتفتكري إنو أنا ممكن أحميك وحتى موضوع العرس لو حنتفق عليهو سوا بدون ضغوطات عليك...وأي حاجة ممكن نتناقش فيها وما حيحصل إلا البرضيك لو وافقتي..
منى :الفهو خير يقدمو رب العباد ..بعد كدة إبراهيم وعفراء وصلو منى ومشو ،
منى صلت العشا وطلعت لأبوها وبقت تتونس معاه متعودة تحكي لأبوها تفاصيل يومها ،وأبوها سأل الطلعة كانت كيف ؟
منى قالت ليو:كانت حلوة ،،حاسة كأني لي سنين من شوفة عفراء مع إني بتكلم معاها بالتلفون عادي.
حاج احمد:الخوة سمحة يابتي ،حسي انا وعمك عوض الجيد ده زيييي الأخوان وأكتر ،والله راجل مابلقاه في ساعة الحارة إلا هو ؛يشاركني الحلوة والمرة ..
منى:أييي والله يا أبوي ،وأنا مما قمت لقيتو كدة حسي برتاح ليو شديد ولما يلاقيني في الشارع يسلم علي سلام حااااار ويسألني من الجامعة ،ومرات يهظر معاي يقول لي إبوك ده ما دايرة تتفكي منو ؟! لسه ما جاك عريس يسوقك خلاص.
فترت من كلامو ،مرات بحسسني أنو قطري صفر خلاص.ههههههههه
حاج أحمد :ههههههه بالمناسبة العريس والله أول أمس طالعين من الجامع اتكلمو فيك لكن أنا رديت ليهم أمس وقلت ليهم لا.
)
منى في البداية خافت يكون قاصد إبراهيم لكن لما قال الجامع أخدت نفس عميق ،وقالت ليو منو يا أبوي وغريبة مالك ماكلمتني؟!(
حاج أحمد الود أخلاقو ماتمام ومعديها صياعة بالشوارع ،كلمني عنو كم زول ، أنا ما رديتو طوالي قلت ليو كدي النشاور البت ،،وتاني يوم وريتو 
منى:أهاااااا ، طيب لو جاني زول تاني في الفترة دي حترفضو
حاج أحمد:كدي هو اللي يجي ،أنا يابتي ما داير ليك غير الراجل البيسترك ويصونك ؛ولو زول أخلاقو عالية اعقد ليك وبدون جوطة أسلمك ليو  
منى:ههههههه تعقد وتسلمني ماشي ،لكن بدون جوطة إلا حاجة رحمة تقلب الدنيا.
منى قامت من أبوها وقالت ليو تصبح ع خير ،،
دخلت غرفتها وكانت بتفكر ...
نامت وصحت بالليل إستخارت ،
تاني يوم منى أصبحت مرتاحة وحاسة بروحها رايقة..بس ما وقفت علي كدة إستاخرت تلاتة أيام وراء بعض وفي كل مرة بتحس نفس الإحساس ..
في اليوم الرابع عفراء ضربت لمنى ..
منى :أهلييييين عفورتي كييييييييفك؟
عفراء: منوش حبيبتي  أنا بخيييير والحمد لله إنت كيف والعطالة وياك؟
منى:آآآخ أنسي بس عدم الموضوع شارطني عديل ،زهجت وإشتقت للجامعة والله 
عفراء:والله نفس الشئ يامنوش ، خالتو كيف وعمو أحمد وكلكم 
منى:كويسين الحمد لله إلا حمودي كان عندو إلتهاب تعبو شوية وقف البيت علي رجل واحد لكن حسي كويس الحمد لله،
عفراء:سلااااامتو حبيبي أنا ..
منى أنا ماضربت ليك بخصوص إبراهيم في الأيام الفاتت قلت أخليك شوية ..
منى إنتي صحبتي وأختي وحبيبتي وإبراهيم أخوي ،وأنا مابشكرو ليك لأنو أخوي ولا بشكرك ليو لأنك صحبتي ،إبراهيم ود رايق والله بحب التفاهم وبتعامل بي رقي شديد وماعشان أخو لكن أخلاقو مافيها كلمة ، وإنت بت مافي منك والله وأنا بشهد علي كدة وبتمنى ليكم إنتو الاتنين كل خير ،المهم أنا بضمنو ليك وبضمنك ليو ولو وافقتي حتسعديه ولو رفضت لأسباب ترجع ليك ...تبقى القسمة مابينكم ونحنا خوتنا في مكانها  .
منى:تسلمي لي يا عفراء ..والفيهو خير يقدمو رب العباد ..
عفراء:آي إن شاء الله ،يلا حبيبة أظهري ماتقطعي خبرك .
منى:إن شاء الله .يلا في أمان الله منى بعد تفكيرها وإستخارتها وكلامها مع عفراء إستشارت علي .فهمتو كل الموضوع وقالت ليو رأيك شنو..
علي:والله ياست البنات إنتي ألف من يتمناك صراحة
منى قاطعت كلامو )دقيقة دقيقة حاسي بي شنو إنت يا أخوي o_O حقو أسجل باقي المكالمة لأنك مرة كل 3 سنين بتتكلم جادي معاي .هههههه(
علي:هههههه بطلي يابت ،أنا جادي معاك ،لو إبراهيم ده أخو صحبتك وإنت واثقة فيها وطالما إنتي إستخرتي والموضوع مشى يبقى المشكلة وين؟ 
ماهو في النهاية حيتنيل واحد ويعرسك ويمكن قسمتك معاهو ..
منى:ههههههه آآي يمكن ..
بعد يومين منى من الصباح مترقبة إبراهيم يضرب ليها لأنو قال ليها حأضرب أشوف رأيك ..
والمساء ضرب ليها ..منى ردت ..
)
إبراهيم طول الأيام الفاتت كان عايش في حالة قلق وواقف ومتملكو الخوف مابين إحتمالين ،منى توافق أو ترفض..ولما ضرب ليها كان قلبو في إيدو (
إبراهيم سلم علي منى عادي وسألها من ناس البيت ومن أحوالها وكذلك منى ..
إبراهيم :أها يامنى إن شاء الله فكرتي كويس ووصلتي لي قرار ...
منى سكتت مسافة ،، 
)
إبراهيم جاو شلل رباعي وبقى سامع ضربات قلبو (
منى ماقدرت تقول موافقة وبقت محتارة تقول ليو شنو ...
منى:ربنا يتمم علي خير إن شاء الله .إبراهيم سكت مسافة :يعني موافقة      .؟ 
منى :آآي.
اإبراهيم ما كان قادر يعبر ...وبقى بيجوط في الكلام ،ومنى بقت تضخك بالراحة نظام ده مالو ده o_O .
إبراهيم:خلاص الجمعة الجاية حأجيب ناس البيت ونجي نطلبك رسمي ..
منى:خير إن شاء الله ،يلا تصبح علي خير .
إبراهيم :وإنت من إهال الخييييير يارب .
منى قفلت ومشت تكلم أبوها عشان يستعدو ..
وإبراهيم قفل وجرى )جرى ما مشى( جرى يكلم عفراء...
عفراء كانت مبسوووطة لأنها شافت أخوها مبسوط ولأنو لو الموضوع تم منى حبيبة قلبها حتكون مرت أخوها..
منى كلمت حاج أحمد وورتو انو أخو عفراء وأنو عفراء صحبتها من زمان وانو إبراهيم كلمها قبل أيام وحسي قال حيجي يتقدم رسمي الجمعة الجاية ...
حاج أحمد قال ليها الفيهو خير يقدمو رب العباد ..
أما حاجة رحمة كانت مبسوطة شديد لانها حتعيش فرحة أم بإنها تحضر خطوة من أهم خطوات حياة بتها ...
وكلمو أعمام منى وبنات عمها جن يساعدنهم في البيت ،
جابو رملة للحوش وضربو السراير بهية ،وغسلو الأبواب وكأنهم بيستعدو للعيد ، وأمها وأبوها مشو السوق جابو الحاجات البحتاجوها للضيافة وبيتم كان ملان بي بنات عمها وخلاتها وونسة وضحك ،ومنى كانت مبسوووطة باللمة ووقفت بنات أهلها معاها ،وبت خالتها صحبتها عندها كوفير حجزو لمنى فيهو.وإبراهيم وناس البيت كانو بجهزو في حاجات الخطوبة وعفراء عزلت لمنى الدبلة علي ذوقها وبقية الهدايا ،أمو وأبوه كانو مبسوطين إنو إبراهيم إختار شريكة حياتو أخيرآ بعد ماكان رافض يتم موضوعو مع بت عمو ،كل الحاجات جهزت وكلمو عمو وخالاتو إتنين يمشو معاهم. 
يوم الجمعة جاء وبيت حاج أحمد كأنو بيتنفس ،البيت مرتب والحاجات جاهزة وعملو العشا ،ومنى ودوها الكوفير وعفراء متابعة معاها،بت خالتها أصرت علي إنو يسرحو لمنى شعرها وماتلبس طرحة عشان ماتخرب الفستان ،منى رفضت وقال ليها أنا أصلآ موضوع جوطة وفستان ومكياج تقيل لو ما إنت ما كنت دايراه ،ما دايرة تكلف يانعمات ،وماااا تحاولي تقنيعيني والله ما أطلع شعري أها .
نعمات :هههههههه ياختي هييي مش هو جاي يخطبك ! من حقو يشوف شعرك ،مش كدة
منى:ههههههه والله o_O ؛ يازولة أنا قلت لا يعني لا .
نعمات:أنا مستغربة فيك رافضة لشنو وحات الله يامنى كان عندي شعرك ده أطلعو وأتكي ليهم رقبتي كمان .ههههههه
منى:هههههههه دي إنتي ياختي؛خلي الكلام الكتير يلا عشان نخلص ونرجع البيت قبل ما يجو ياخ .
ولما أهل إبراهيم وصلو البيت منى وإبراهيم كان شعورهم زي بعض خلاف الناس الحوليهم ..
منى طلعت زي القمر ،جمييييييلة ، إبراهيم كان متشيك وفرحتو المن أعماقو أتعكست علي ملامحو ،
منى كانت مرتاحة وملامح وشها هادية وبسمة خفيفة شفيفة بهدلت قلب إبراهيم ... 
قعدو وأكرموهم ناس حاج أحمد ،
وأهل إبراهيم إتكلمو حاج أحمد شاور منى وأعمامها وأدوهم الموافقة ..
إبراهيم لبس منى الدبلة كان متلبك وما مصدق .ومنى لبستو وكانت يديها بترجف..
الزغاريد ملت البيت والفرحة عمت وباركو ليهم الخطوبة ..
أتعشو أهل إبراهيم ..حاج أحمد ستر حالو ...ورجعو بيتهم ..
إبراهيم كان حاسي بإحساس غريب ...
)
لأنو أتعلق بي منى بي طريقة هو عن نفسو جاهلها ،وحس فيها سر عمييييييق ما قادر يعرفو ،وقال في نفسو إنو محظوظ كونو يخطب بت جميلة في نفسها ،أخلاقها ؛وملامحها (
منى كانت مبسوطة وحست إنو إبراهيم الراجل العمرها مافكرت فيو ،إنو زول دغري ،وود ناس ،ويكفي إنو اخو عفراء ..
منى كلمت أصحابها بي خطوبتها وهنوها كلهم ..
عماتها شمشارات ، 
مسكن منى ونسة جبنتن ايام خطوبتها ..
ومااااا عاجبن النقل الجابو إبراهيم ليها ..
مع إنهن عارفات منى كويييس إلا إنهن بيقولن حسي العاجبو فيها شنو  .
وأغرب حاجة ليلي مع إنها متزوجة وبي بتها بس كانت متغاظة شديد وقالت :)حسي في داعي يدوها للغريب ؟!!! كان مسكو عقدو ليها علي علي ود عمها ما كان أحسن ،غايتو  ( 
منى وإبراهيم كانو بيتكلمو عادي في أيامهم الأولى بدون تكلف ،كل واحد فيهم بيحاول يتعرف علي التاني ...
إبراهيم أظهر إهتمامو من البداية ،. منى طلبت مني إبراهيم تلاتة حاجات وقالت ليو ياريت تتفهمني فيهن ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق