هذه ملامح سعادتي (الحلقة التاسعة والعشرون)



حاجة رحمة :هههههههه سمح كدي فكي رقبتي أول ،مالك في شنو فرحانة كدة ؟
منى:أمممممممم أنا إتكلمت مع وداد وليلي وسخيتن ،
حاجة رحمة:سخيتيهن؟!!!!! ده كلام شنو ده يابتي  ، آآ؟
منى:آآآي يا أمي ،طلعت الفي قلبي كلو وخليتن ماقادرات يتكلمن ولا كلمة ،عشان عرفن إني عارفة خباثتن وقلت ليهن الكلام كلو في وشهن ..
)منى حكت لحاجة رحمة الحصل بالتفصيل الملل ..(
حاجة رحمة إتخلعت من كلام منى لأنها ما كانت عارفة الكلام القالو فيهم ،منى ما كلمتها من زمان ،حاجة رحمة:طيب ليه يامنى ؟! الكلام ده ماعيب يابتي؟ طيب ماكان تحرقي دمك وتتكلمي معاهن ديل الكلام لابيودي ولا بيجيب معاهم ولا بيأثر فيهم بي شئ ؛ونحنا لينا رب ما بيضيع حق زول ،حسي يامنى بيقونا في نقل قول وتلتول ،آآآخ يابتي نحنا المشاكل دي ماقدرها،
منى:عيب ! والبعملو فيهو ده ماعيب يا أمي ؟! ولالا ماتخافي ماحرقت اعصابي ولا شئ ، حرقت أعصابن هن ،وخليتن قدر حبة السمسم،كل واحدة خجلانة ماقادرة تقول كلمة ،ووالله يا أمي لو شفتي وداد لما وشها إتقلب بمبي ..مااااا تتخيلي أنا إرتحت قدر شنو ! عشان يعرفن إني عارفة حركاتن دي ،وماتخافي يا أمي مابيقدرن يقول نص كلمة فيني ولا فيك ،لأنهن أصلآ غلطانات ،يتكلمن يقولن شنو مثلآ o_O ،
وأنا حذرتهن عديييييل تاني لو سمعت منهن نص كلمة حيبقى ليه تصرف تاني معاهن،
حاجة رحمة :هههههههه طلعتي ماهينة يابت رحمة
منى:ههههههه ،حقي مابخلي يا أمي ،لو آخدو بالكلام  .
حاجة رحمة:قبل ما أنسى يامنى إبراهيم ضرب هنا كم مرة ،ورديت أنا في النهاية وقلت ليو مشت ناس عمتها ونست التلفون ،
منى:آآآخ يا أمي قبيل الصباح برضو ضرب وكنت نايمة أنا ،لكن حيرجع لي تاني .
منى مشت راجعت لمودة أختها شوية دروس وعملت الجبنة لأبوها وصلت العشا ،إبراهيم مارجع ليها،وما من عوايدو ،منى قلقت لأنو إبراهيم بيضرب ليها في اليوم مرتين أو أكتر وهو مارجع ليها تاني ...ختت التلفون جنبها مستنياه وبدون ماتشعر غفت ..
الصباح برضو ما رجع ليها ،حاولت في تلفونو مقغول ،
رجع ليها المساء منى ردت بي لهفة :حبيبي مالك؟!! في شنو ؟ مالك ماضربت لي؟
إنت كويس ؟
آآ ؟،خليتني أقلق عليك ،
إبراهيم: دقيقة دقيقة ،إنتي قلتي شنو في البداية  !
)منى ضحكت ( :أممممم ماقلت شئ مالك الحاصل شنو ؟
إبراهيم :ما إتوقعت الكلمة دي تكون حلوة كدة  ،
طيب مالك بخلانة علي وشابكاني إبراهيم إبراهيم o_O
منى:إبراهيم ياخ بطل ،طلعت مني بدون ما أقصد ،ماتحكها ياخ
إبراهيم:ههههههههه،أحلى حاجة إنها طلعت بدون ماتقصدي ،ومعناها إنتي قلتيها من قلبك ،يعني كان لازم أغيب عنك عشان أسمعها؟
لو عارف كدة كان غبت إسبوعين أشوفك حتعملي شنو .
منى:ههههههه ،إبراهييييييييييييم !
)إبراهيم يضضضضضحك علي منى( : يااااا حبيبة ما حاصل إلا الخير ،مافي شئ والله
منى:طيب مالك أمس ما رجعى لي والليلة من الصباح كمان ،يعنييييي انا قلقت لأنك ما بتغيب كتير وبتضرب ع طول ،فهمت  .
إبراهيم:ههههههههه نظام بتبرري يعني o_O ! طيب مالك ما رجعتي إنت ؟يعني قاعدة ومتربعة حارسين أضرب أنا ؟
منى:لا ياخ!!!
فكرك ما حاولت أضرب ليك !!
تلفونك مقفول يا أستاذ 
إبراهيم:هههههه ؛طيب طيب ،حبيت أشغلها ليك بس ،
ياستي أمس جيت تعبان ومافاهم شئ ،نمت طوالي ،
والليلة من الصباح قمت تلفوني ماشاحن ،وأول ما ختيتو في الشاحن وفتحتو محمد عمر ضرب لي ،مرتو كانت تعبانة )ولادة وعملية مستعجلة(..
فلبست ولحقتهم في المستشفى ، وشلت التلفون ختيتو في الطربيزة،ومن السعجلة نسيتو ومرقت ومعاهم من قبيل في المستشفى يادابي جيت راجع،
وحسي رجعت ليك.رايك شنو في التأليف ،آآ قصدي أخبارك شنو إنتي ؟
منى:أهااااا ،حمد لله علي سلامتها ياخ ،كنت بتكلم معاه قبل تلاتة يوم وقال لي المدام مقلقة مواعيدها قربت .
إبراهيم:آي كلمني ،مرتو تعبت ياخ ،لكن جابت ليو ود زي السكر
منى:هههههه كويس ،ربنا يحفظو ويتربى في عزو إن شاء الله
إبراهيم:اللهم آمين ،وووو عقبالنا كدة يارب  .
منى:أممممممم ، والشغل ماشي كيف ؟
إبراهيم ضحك علي منى وإستمرت الونسة بينهم ..
منى قبل ما تقفل :إبراهيم تاني مرة إتصرف وطمني عليك بأي طريقة ؛حتى لو ما كان حاصل ليك شئ ،)البيقولو القلب ماتشوفو العين والله( خصوصآ إنت في الغربة ،ماتتخيل أنا بقلق كيف ..
إبراهيم:حاااااااضر ياستي ،وماتشغلي بالك ،يلا أنا قايم أشوف لي لقمة آكلها ،من الصباح ما أكلت .
منى:طيب ،وأنا حأضرب لي محمد وإسراء أبارك ليهم النونو..
إبراهيم:أممممم مادايرة تقولي حاجة قبل ما اقفل 
منى:طببببعآ دايرة أقول
إبراهيبم بي حماس :أها 
منى:تصبح علي خيييييييييير يا إبراهيم.
إبراهيم:ههههههه ،كويس أصبري لي ،يلا أقفلي وأنا خليت الأكل ذاتو
منى:أصلي دايرة أقفل ،وو لو خليت الأكل ماتنسى دخلو التلاجة عشان ما يبوظ 
إبراهيم:هههه كوييييس يامنى ، عمومآ وإنتي من أهل الخير يااااحبيبة...
بعد يومين منى لبست عبايتها ومشت جابت حمودي من الروضة وفي نص الشارع سمعت صرخة وصوت مرأة بتكورك ،
منى خافت وركزت لقت الصوت طالع من بيت عمتها ،منى قالت لحمودي أجري البيت وكلم ماما تجيني عند ناس عمتو وداد وإنت أقعد هناك ماتجي ؛يلا ياحمودي سريييييييع ،
منى فتحت الباب وجرت علي البرندة لقت ليلي واقعة وغرقانة في دمها ،
منى بي خلعة  )بسم الله في شنو يا عمتي ! (
وعمتها تبكي :ليلي إتزلقت حسي وشكلو الجنين نزل  ،والنزيف ماوقف وأنا ضربت لي راجلها وقال مسافة الطريق   ، وضربت للإسعاف يجي عشان يمكن أحمد وأبوها يتأخرو ،وماعارفة أعمل شنو
منى:لالالالالالالا ما بتنتظرو ،منى جرت الظلط وكانت بترجف، وقفت أمجاد وساقو ليلي المستشفى وأمها كانت بتبكييييي ومنى بتحاول تهديها، ،وصلو المستشفى
)ومنى ماكانت شايلة غير 10 جنيه أدتها لي بتاع الأمجاد وإعتزرت ليو وهي مستعجلة ،بس طلع ود ناس وأبى يشيلها وقال ليهم إلحقو المراة ما تحصل ليها حاجة (.
شالو ليلي وودوها الحوادث ،
أحمد راجل ليلي جاء البيت لقاهم ماف ،وحاجة رحمة لما جات البيت برضو مالقتهم ،أحمد كلم حاجة رحمها بالحصل وكان مقلق ومتوتر ،ضرب لي حاجة وداد تلفونها خلتو في البيت ،حاجة رحمة قالت ليو أنا رسلت لي منى وشكلها كدة معاهم،وهي شايلة تلفونها ،حاجة رحمة ضربت لي منى وعرفو منها المستشفى ولحقوهم.
الدكاترة قالو يدخلو ليلي عملية وورهم إنها نزفت و فقدت دم كتييير ، ومحتاجين دم سرييييييع يامن متبرع يا يمشو بنك الدم بأسرع وكت ،
ورهوهم فصيلة ليلي ،كلهم سكتو
ومنى بصوت عالي:أنا فصيلتي زيها ،مامشكلة أسحبو دم مني أنا ،يلا سريييييييع عليكم الله..
نقلو دم من مني لي ليلي وتمت العملية ...وبعد ساعات ليلي فاقت بس كانت مدروخة وماقادرة تتكلم ، والدكاترة طمنوهم علي صحتها ،،
منى كانت مرعوبة وبتفكر في صحة ليلى بس ،وكلهم عاشو لحظات صعبة ،
وداد وأحمد وأبو ليلى شكرو منى علي وقفتها ..
وداد:آآآخ شكرآ يامنى ،جميلك ما حأنساه طول عمري ،كان ماجيتيني إنتي قبيل ما عارفة كان الحيحصل شنو ،وكتر خيرك ماقصرت وكت إتبرعتي ليها بدمك ،ربنا يديك العافية .
منى إتنهدت:ما تشكريني ،أيييي زول محلي كان حيعمل كدة وأكتر ،والمهم صحتها هي ،وحمد لله علي سلامتها والبركة في روحها ..
ليلي شدت حيلها وخروجها من المستشفى وحكو ليها الحصل ،حست إنو منى بقت طالباها دين تقيل ماحتقدر توفيه بالساهل ،وإنها زولة قلبها أبيض ،بعد الموقف الجمعم مع بعض نست أيييي شئ وفكرت في صحة ليلي.
علي قال لي منى عمتك بتشكري فيك وتسمع الغسطوانة لي زول زول في العيلة ،أنا ذاتي لما إنجلطت لما سمعتها بتتكلم كدة o_O ،إلا منى ماقصرت والله ،منى عملت وعملت ..
منى:هههههههه والله ياعلي أسكت ساي كان يوم الله لا عادو ،أنا والله ما ختيت إحتمال إنها تعيش ،
ياخ لما جيت دخلت عليهم ،عمتي كانت قاعدة وماساكها من رأسها وتبكي وليلي بين واعية ما واعي،ولما وصلن المستشفى كانت خلاص ،فقدت الوعي نهائي وده الشئ الجرسني ،وعمتك مخلوعة لأنها كانت براها في البيت والله ركبت بي قمصيها إلا أنا لفحت لي توب كان في السرير وأديتو ليها..
غايتو الحمد لله بس ،عدت علي خير بي رحمة الله.
علي:آي والله ،لسه ليها أيام في الدنيا ،وماقصرتي يابت عمي تببب قمتي بالواجب.
منى:ههههه والله أنا بستغرب فيكم لما تقولو كدة ،أنا ماعملت أيييي شئ ياخ ،عمومآ صحتها كويسة حسي وده المهم  .
منى زارت ليلي في البيت وإطمنت عليها ،كانت بتتعامل بعفوية ،دون تكلف .. وده الخلاها تكون بت أصيلة ،

)وأكدت إنو تربية أبوها أثمرت فعلآ( .. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق