هذه ملامح سعادتي (الحلقة الحادية والثلاثون)

منى بقت ترجف ومقلقة وماعارفة تتصرف كييييف ،رجعت في رقمو لقت ماعندها رصيد ،جرت البرندة عشان تشوف عزيز وقعت في رجلها، ما إشتغلت بيها وقامت ،لقت عزيز بحضر في كورة ..

منى وصوتها مخنوق:عزيز عزيز عزيز تعالي لي سرييييييييييع

عزيز مخلوع  ؛منى مالك في شنو ؟ في شنو يابت بسم الله ،

منى بقت تبكييييي ماقدرت تمسك روحها ورتو إنها كانت بتتكلم مع إبراهيم وسمعت صوت عربية وإبراهيم تاني ما أتكلم وسمعت جوطة ،عزيز حاول يهديها ..

منى:عزيز عليك الله أمشي لي عم عباس جيب لي 3كروت سريييييييع سرييييييييييع ياعزيز يلا   

عزيز بقى متوتر :منى أهدي ،أهدي شوية إن شاء الله ماف عوجة .

عزيز جرى جاب الرصيد وجاء ،منى حاولت رقم إبراهيم ماف زول برد ، حاولت اكتر من 3 مرات ..

بعد كدة اتذكرت انو قال محمد صاحبو معاه ،

ضربت لي محمد وبرضو محمد مابيرد ،منى بقت عايشة في حالة رعب وتوتر ،وماقادرة تقعد في السرير بقت حايمة وحايمة وعزيز بيهدي فيها وبيختلق ليو في أعزار وحاجات ما مقنعة عشان منى تهدأ...

فجأة التلفون ضرب منى بي خلعة وضربات قلبها ذايدة شديد جرت ع التلفون لقتها أميمة ،منى أبت ترد وبقت تدعي ،

وكل دقيقة تضرب لي محمد ومحمد مابيرد ،

مرت ساعتين ومنى في حالة قلق وتوتر وبتكبي ولا لحظة ماقعدت في السرير .. وماوقفت من التلفون كل دقيقة تضرب ،ضربت لي إسراء مرت محمد إسراء قالت ليها محمد مابيرد علي برضو .

بعد ساعتين محمد لقى كمية من المكالمات من منى ،رجع ليها ،

منى لما شافت رقم محمد أتنهدت تنهيدة كبيييييييييرة وقعدت ويدها بترجف ،مدت التلفون لي عزيز قالت ليو رد إنت انا ماقادرة ،والله قلبي أتقسم علي اتنين ،

عزيز داير يشيل التلفون منى جرت التلفون عليها قررت ترد.

منىوهي بتبكي :ألو .محمد إبراهيم مالو  ؟

محمد سكت مساااافة وتاني رد عليها وصوتو مخنوق:إبراهيم ضربتو عربية يامنى وحسي في المستشفى .

منى سكتت،ماقدرت تفتح خشمها بي كلمة ورمت التلفون لي عزيز،

عزيز اتكلم مع محمد ومحمد وراهو الحاصل وإنو إبراهيم حالو خطيرة ودخلو عملية ولسه ماطلع ...

منى بقت ماقادرة تبكي وماقادرة تعمل أييييي شئ ،

بتفكر في حاجة واحدة ... حياة إبراهيم  ،

للحظة منى جرت شريط لحظاتها مع إبراهيم من البداية ..بقت شايفاه قدامها ،

بتحاول منى تستوعب بس ماقادرة:)إبراهيم لالا ،إبراهيم !!

إبراهيم! ،حسي أنا كنت سامعة صوتو ،هو مالو ياعزيز مات؟ مات خلاص ولا حيموت وماحيعيش ؟عزيز رد علي ؟(

عزيز:منى أهدي شوية حبيتي ،أهدي 

منى صرخت في عزيز :عزيز رد علي إبراهيم مات صح  ، لالا طيب كضب علي قول إنو كويس ،قول إنو العربية قربت تضربو بس وقفت وماضربتو ،

أقول ليك حاجة .. قول لي إنو بهظر معاك وده مقلب وأنا والله ما أزعل  ، عزيز قول حاجة ،عزييييييييييز  .

عزيز جاء حضن منى وهي قاعدة في السرير وبترجف :منى إبراهيم والله ما مات ،إبراهيم نقلوه المستشفى ودخلوهو عملية ،وحسي في العملية ،أدعي ليو إنتي بس ،

أهدي يامنى أنا أول مرة في حياتي أشوفك كدة  .

منى وبتتحرك ومقلقة :يارب ، ياااااارب ،يارب ،ياربي تسترو ،يارب تلطف عليو ياسيدي يامولاي ،يارب

عزيز:انا حأمشي أجيب كروت ذيادة عشان نتابع معاهم وأجي ،

عزيز جرى كلم أمو وأبوه وطلع الدكان يجيب كروت ،

حاجة رحمة جات مخلوعة وجارية لي منى،لقت منى بتبكييييي وحالتها صعبة ،مسكت منى وبقت تهدي فيها ..

منى بتبكيييي وحاجة رحمة حاضناها:آآآآآآه يا أمي ،إبراهيم:'( ،

امي ضمني عليك ،أمي ماتفكيني ،أمي أنا بردانة،أمي إبراهيم ،

حاجة رحمة بقت خايفة علي منى وبتبكي:أهدي يامنى ،منى إبراهيم حيبقى كويس ،إنتي أهدي بس ،

ضمتها عليها وبقت تربت علي كتفها ومنى تبكي ..

منى شالت التلفون وضربت لمحمد ،محمد قال ليها لسه في العملية ،

منى:محمد ،محمد عليييييييييييييك الله وريني الحقيقة ،إبراهيم حالتو خطيرة ؟محمد وريني وما تطمن بالكضب ...محمد رد علي  .

محمد:لما رفعناه يامنى كان فاقد الوعي ،والضرب كانت قوية ،والدكاترة دخلو ما طلع زول لسه ،لكن بعد ده حيطلعو ،

منى:آآآه ياربي ،يارب ،

محمد طيب خليك معاي بالتلفون علي طول خليو في يدك ماشي؟

طمني عليو ...

محمد وصوتو هاوي:طيب يامنى .

منى قلقت ذيادة ومرت ساعة محمد ضرب ليها ،منى بقت خايفة ،

منى:أمي  ،خايفة يقول لي إبراهيم مات  ،آآآخ يا أمي،

حاجة رحمة:يابت أهدي شوية وقولي بسم الله ،ماتفولي علي الود ساي ،جيبي أنا برد .

منى:لالالالالالالا ،أنا حأرد ،

منى علي محمد ردت بي خوف شديد ،فتحت الخط وسكتت

محمد:إبراهيم طلع من العملية يامنى،والدكاترة قالو لحقهو في اللحظات الأخيرة بس الحمد لله عايش ،وحيكون في العناية المركزة لحدي مايفيق ..

منى:يعني أفهم شنو يعني  ؟ إبراهيم كويس؟

محمد إبراهيم كويس .محمد؟

محمد يتنهد:حالتو مستقرة والدكاترة عملو اللازم وكل البيطلع بي إيدهم حيعملوه ،عملية 5ساعات يامنى! 5 ساعات 

منى:آآآآه ياربي ،طيب لو في أي شئ أضرب لي يامحمد،

وخليك قريب منو يامحمد ماتخليهو براو.

محمد طمن منى بإنو إبراهيم عايش ،

منى سكتت شوية وورت أمها الحاصل ،مسكت رأسها حست بي صداع قوي شديد ،

منى:أمي علييييك الله أدعي ليو

حاجة رحمة:مابتوصيني يامنى ،ربنا معاه ،روقي إنت خلاص .

منى:أبوي وين ماشيفاه ؟!

حاجة رحمة:أبوكي ساق العربية ومشى يكلم أهلو عشان يكونو عارفين وأبى يكلمهم بالتلفون ساي ،عزيز قال ليو الود الكان مع إبراهيم ما ورى أهلو قال.

منى:آي صح ،كويس إنو مشى ليهم عديل ،

منى ضربت لي محمد تاني ومحمد قال ليها ماف جديد .

أهل إبراهيم عرفو والبيت جاط واتقلب بيت بكى ،

أمو صدمت ونقلوها المستشفى،

وعفراء وعماد أخوه بقو يبكو الأتنين وماسكتو ،

منى ضربت لي عفراء وعفراء بقت تبكيييييي ومنى تبكي معاها ،

منى ماقدرت تنوم الليل ، بقت تصلي وتدعي وتبكي ،

يااااربي إنت أعلم بالفي قلبي ،

ياسيدي يامولاي ترفع إبراهيم،

يالطيف ألطف عليو بي لطفك ،

ياربي بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله تشفيه وتعافيه ،ياااااربي ترفعو وتغطي عليو ..

أقسمت عليك ياربي ترفعو ،يااااا أرحم الراحمين..

وفضلت منى تدعي لحدي الساعة 7.وفجأة غفت

بعد نص ساعة صحت مخلوعة ،

ومن السهر والبكى رأسها لافي ،وبقت تقول:أنا كنت بحلم صح ؟!

آي كنت بحلم إبراهيم كويس الحمد لله .

بتحاول تقنع في روحها بالغصب عشان ماتفكر في مصير إبراهيم ومصيرها .قامت من المصلاية ومسكت التلفون ضربت لمحمد محمد قال ليها لسه ما فاق ،

لبست عابيتها وقالت لأمها ماشة لي عفراء في البيت، أمها وعزيز مشو معاها،

منى وعفراء بقن يبكن أول ماشافن بعض،وأمو من الصدمة ساكتة وما بتتكلم ولا نص كلمة ،

مرت الساعات وماف جديد ،

حاجة رحمة رجعت البيت وقالت لي منى خليك معاهم ،ماتخليهم في الحالة دي ،

بعد العشا محمد ضرب لي منى..

منى ردت وكلها خوف:محمد !

محمد:الحمد لله إبراهيم فاق يامنى  إبراهيم إتكلم معاي والله ..

منى دمعتها جرت وقعدت في السرير :محمد انتي جادي!!!!

إبراهيم صحى  ؟

)إبراهيم صحى ياعفراء   ،إبراهييييييم صحى (

يعني فتح عيونو خلاص ؟

اتكلم معاك ،إنت شوفتو عديل ؟!

محمد رد علي

محمد:شفتو وحسي حولوهو غرفة ،وأدوهو مسكن قوي عشان الألم،

وأنا طلعت منو عشان أطمنكم،

منى:الحمممممممممممممممد لله رب العالمين ،ياربي ليك الحمدوالشكر ،الحممممد لله

عفراء بقت تكورك ومشت تطمن أمها وأبوها .

محمد:لكن يامنى آآ.....

منى:في شنو يامحمد 

محمد:إبراهيم ماقادر يحرك رجليه  .

منى:شنو    .كيف الكلام ده !

محمد :زي ماقلت ليك ،

الدكاترة قالو الضرب كانت قوية علي السلسلة الفقرية وأثرت علي الأعصاب ،

منى:يا لطيييييييييييييييييييييييييييييييييف !

محمد:بس ماتخافي ،قالو الموضوع محتاج زمن ومتابعة بي إستمرار وحيرجع يمشي زي الأول بس بي العلاج الطبيعي والأدوية المستمرة والموضوع محتاج زمن..

منى:طب الحمد لله ،وقدر أخف من قدر ،

الحمد لله ،الحمد لله.

مرت الأيام وإبراهيم في المستشفى ولسه ماشد حيلو ،

أبوهو سافر ليو ،

ومنى بتضرب ليو أكتر من 9مرات في اليوم ،وبعد فترة سمحو لإبراهيم بالسفر،

محمد حجز ليو هو وأبوه عشان يرجعو السودان ،

وفعلآ إبراهيم جاء السودان "مقعد" ،

ومنى وكل أهلو كانو في إستقبالو في المطار،منى مسكت دموعها عشان ما تحسس إبراهيم بالضعف ،

إبراهيم كان مستاء شديد.

ومرت الأيام ومنى بتزورو في البيت وظهر إهتمامها بيو ..

وفي يوم إبراهيم قال عفراء خلونا انا ومنى دقيقة.

عفراء وعماد طلعوا.

منى:خير يا إبراهيم ؟

إبراهيم:منى نحنا حننفصل ،قسمتنا ما مع بعض يابت الناس .

منى:ده كلام شنو يا إبراهيم   ، أوعى تفتح الموضوع ده تاني ،مادايرة الكلام ده يتقال تاني ،نهاااائي

إبراهيم صرخ في منى:ده قرار وأنا إتخذتو خلاص ،نحنا ماينفع نكمل ،فهمتي ؟! ماينفع ؟

منى:لا ينفع ونص،إبراهيم انا بعد لقيتك مامستعدة اتخلى عنك ،ووالله مهما يحصل ما اتخلى عنك ،إنت ما عارف إنت شنو بالنسبة لي.إنت إبراهيييييييم ،

إبراهيم الماعايزة أشكرو قدام نفسو ،

إبراهيم:انا قلت العندي ،ومافي داعي أجرجرك معاي يابت الناس .

منى:لو كنت فاكر إني حأتخلي عنك بالسهولة دي تبقى غلطان ،

وأنا يا إبراهيم لآخر نفس لي في الدنيا دي معاك ،ويحصل البيحصل ،وكونك حسي قدامي ويتتنفس ووالله وجلال ربي دي عندي بأكبر من الدنيا والفيها ،

إنت ماتفكر في الموضوع ده حسي،وصحتك يا الغالي أهم من آي شئ تاني  .

إبراهيم عاين لي منى وسكت ،شاف في عيونها فرحة كبيييييرة بكونها شايفاه قدامها ،وكلام طالع من جوووووة قلبها وبالرغم من كدة كان مصر علي رأيو ..

وبقدر حبو لمنى كان متألم ..