هذه ملامح سعادتي (الحلقة الثامنة والثلاثون)



رحاب فعلآ كان عندها 
عرس صاحبتها انتهى العرس ،ورحاب قالت لأيمن أخوها إنها دايرة تقعد مع ناس خالتها ،
أبوها رفض في البداية ، وخاف رحاب تعمل مصيبة من وارهو .
رحاب إتفقت مع خالتها تضرب لأبوها عشان تكلموا وتقول ليو أنا دايرة رحاب ترحلني البيت الجديد ،
أبوها وافق ،وما كسر بي خاطر خالة رحاب .. .
رحاب قعدت وبدت تخطط تخرب كيف بين منى وإبراهيم .
منى فتحت مع إبراهيم موضوع مهم.
منى:حبيبي .. .
إبراهيم عاين ليها :أحكي ،
منى:أمممممم موضوع الولادة يا إبراهيم !!
لينا سنتين و4شهور يا إبراهيم،أنا بديت أقلق والله 
إبراهيم يتنهد:طيب نحنا شفنا الدكتور وسمعتيهو براك قال شنو
منى مسكت إيدو :خايفة برضو تكون في مشكلة وأنا السبب فيها ، خايفة عدييييييل يا إبراهيم  .
إبراهيم :منى ماتقولي كدة حبيبتي ،إتفاءلي ، بعدين ما طولنا شديد يعني  
منى تقطع كلامو :كيف ما طولنا يا إبراهيم  ،دي أماني مرت عزيز حامل وليها 3شهور ،
إبراهيم نمشي نشوف دكتور تاني غير المشينا ليهو ده؛
إبراهيم:طيييييييييب ياستي وماتشغلي بالك ، نمشي لدكتور تاني وتالت ،ويكون شاطر ومعروف عشان ترتاحي إنتي كمان منى:خلاص تمام .. .
مودة أخت منى إتفوقت في الشهادة السودانية ،والبيت عماه الفرح، منى وإبراهيم جو باركو ليها وفي إيدهم الحلاوة والبارد ،
قيلو معاهم ورجعوا منهم بعد العشاء،،
أماني علاقتها حلوة شديد مع حاجة رحمة وبتعاملها كأنها أمها ،حاج أحمد قال ليها رأيك شنو تقري صيدلة ،انا عاجبني المجال ده ،بعدين راقي وخايل عليك يا عسل .
مودة:ههههههه أيوة أيوة أرفع المنويات ياحاج احمد  ، ماشي حأقدم صيدلة ،وكم خيار تاني .. .
حاج أحمد:أيوة كدة خليك زولة رايقة وبتاخدي وتدي في الكلام مازي أمك 
حاجة رحمة جات داخلة عليهم :مالها أمها هيييييي  ،قاعدين تقطعوا علني كدة.
مودة تضحك علي أبوها :هههههه أاللللحق ياحاج ،أها أمرق منها دي  .
حاج أحمد بقى يتمتم:آآ ماهو البت دي قالت ،قمت انا وريتها إنتي زمان كنتي كيف وقلت ليها ياريت تبقى زيها لكن ما أظنك تبقي زي أمك  .بس 
مودة تضحك .. . ياحاج  !
حاجة رحمة:أهاااا o_O ،مع إني ماعارفة زمان كنت مالي ! 
المهم قومو الغداء يلا قدامنا ..  .
رحاب ضربت لإبراهيم وهو في الشغل ،إبراهيم رد عليها وإتفأجأ لما قالت ليو انا رحاب ؛وفي كسر من الثانية بقى يفكر بينو وبين نفسو :مالها؟ دايرة شنو ؟! 
وليه ضارب لي أنا وتسأؤولات كتيرة ،
رحاب قطعت حبل أفكاروا بي صوتها الكان باكي :إبراهيم ألحقني (وبقت تبكي)
إبراهيم:خييير يارحاب في شنو؟
مالك ؟
رحاب ولسه بتبكي:أنا واقعة في مشكلة كبيرة ؛وماعارفة أعمل شنو وأحلها كيف ،
وماعارفة أكلم منو غيرك    ، آآه يا إبراهيم ياريتني لو مت وأرتحت .ياريتني 
إبراهيم يتنهد:أهدي يابت الناس ،أهدي وكلو بيتحلى ،في شنو أحكي وفهميني الحاصل !
رحاب:بس توعدني الموضوع يفضل بيني وبينك يا إبراهيم،وأنا والله ماعارفة زول غيرك ،ما عارفة أمشي لمنو، وأقول شنو
الموضوع حساس وخطير 
إبراهيم ماكان داير يحتك بي رحاب بس لما قالت ليو الموضوع حساس وماعارفة أمشي لي زول غيرك ،قال ليها :
طيب ،وعد ما أكلم زول ، وإن شاء الله إتحلى ؛ويعدي علي خير .
رحاب لفقت لإبراهيم قصة طابخاها مع ود صاحب بت جيرانها زمان ،إتعرفت عليو عن طريقها لما مشت معاها الجامعه كم مرة ،
قالت للولد حتظهر إنت كم مرة لما أنا أطلب منك ،وزي ما حأقول ليك تنفذ بالحرف الواحد.. .
الود وافق وفعلآ إبراهيم حاول يساعد رحاب ورحاب ماشة خطتها زي ما راسماها بالضبط،
إبراهيم قال لي رحاب معليش ماتضربي لي إلا أرجع ليك أنا ،ومعليش أنا عارف مافيها حاجه بس منى لو عرفت ما حأقدر أقول ليها السبب البخليني أتواصل معاك ،فابالتالي خلينا نكون كدة ، أقبلي إعتزاري، 
رحاب إبتسمت بسمة خبيثة وقالت لإبراهيم:لالالالا ولا يهمك ،أنا ذااااتي حاجة بتجيب ليك المشاكل ما دايراها ،معقولة بس أنا أجيب ليك المشاكل وإنتي بتحل لي في مشاكلي ياااا ود عمي !
أنا ماحأضرب ليك ؛ ولو إحتجت ليك ما حأضرب ليك حأرسل ليك رسالة إنت هتفهمها براك بدون ما منى تحس بي شئ  .
إبراهيم:خلاص خير. 
رغم إنو إبراهيم كان بساعد رحاب ،بس كان مضايق لأنو منى ماعارفة شئ ،
وخاف منى تعرف حاجة بالصدفة ،حاول يكلمها ؛وفي مرة قال ليها :
منى وسكت 
منى:مالك حبيبي في شنو ،،
إبراهيم سكت وغير رأيو وما كلمها ، وقال ليها :بكرة حنمشي الدكتور جهزي حالك 
منى:خلاص كوبس ،بس مالك غيرت رأيك ،ماقلت نهاية الشهر !!
إبراهيم:لالا أحسن نمشي سريع ،بكرة نشوف البيحصل شنو ،
عماد أخوي بيعرف واحد حيحجز لينا عشان ندخل نقابل ،،
منى بإستغراب:خير يا إبراهيم .. .
مشو الدكتور وطلبوا منهم فحوصات ،، عملوا الفحوصات ومنتظرين النتيجة،
والدكتور قال ليهم :
الفحصوات مافيها شئ بيخوف، 
في حاجة بسيييطة كدة عندك يامنى ،منى ملامح وشها إتغيرت ،
(إبراهيم مسك يدها وهمس ليها أهدي).. .

الدكتور شرح ليهم المشكلة وكتب لي منى العلاج ،وقال ليها تنتظمي فيهو ،
والموضوع ما كبير ولا بخوف وللأسف الشديييييييد تشخيص الدكتور الأول كان غلط والعلاج غلط ،، 
وخليك متابعة معاي .. .
منى وإبراهيم رجعوا البيت ،ومنى قالت لإبراهيم أنا كنت خايفة شديد ،
إبراهيم ضمها عليو ،وإبتسم :ما تخافي من شئ ، حتواصلي في العلاج وكلو حيكون تمام،وزي ما تشتهي إنتي  
منى إتنهدت:إن شاء الله حبيبي.
عفراء عرسها تم ، وأمها وأبوها أصرو علي أنها هي وراجلها يستقروا معاهم في البيت لأنها البت الوحيدة ،
وإستقروا معاهم، في البيت ،
مرت الأيام وإبراهيم متواصل مع رحاب وبيحاول يحل في مشكلتها،
خالة رحاب ماعندها أولاد وقالت ليها أنا طالعة يوم الأحد بالفطور حبوبتك دي جارتاها جايتنها وأنا ذاتي ماشة ليها ،حتمشي معاي خلاص،منها تسلمي عليها ومنها تساعديني 
رحاب قالت لي خالتها:
لالالا يوم الاحد صحبت جايني هنا ماصدددقت إني جيت الخرطوم ، 
خالة رحاب (يامؤمن يامصدق قالت ليها خلاص).. .
يوم السبت بالليل رحاب رسلت رسالة لإبراهيم ،إبراهيم ما رجع ليها إلا بعد منى نامت .
إبراهيم ضرب ليها وطلع البلكونة ،
رحاب قالت لإبراهيم إنو الود بقى يهددني وبقت تبكي ليو وتعمل حركات ،وقالت ليو انا خايفة شدييييد ،وخايفة يعمل لي شئ ولا يقتلني بالجد ،
إبراهيم هدأ رحاب وبقى يحاول يطمن فيها ،
منى صحت فجأة لقت إبراهيم ما جنبها ،قامت ولقتو في الحمام ماف ،كوركت ليو:إبراهيم ،إبراهيم 
إبراهيم قال لي رحاب بي همس:حأرجع ليك بكرة الصباح ،
يلا يلا وما تشغلي بالك بالتفكير ،، وقغل الخط قبل رحاب ماتتكلم .
وقال لي منى:أنا في البلكونة يامنى ،وصمت التلفون وختاه في جيبو .
رحاب إتغاظت من إبراهيم شديييييد ،
جدعت التلفون وإتكرفست غي السرير .
منى جات داخلة لإبراهيم وصوتها نعسان:مالك حبيبي واقف هنا 
إبراهيم:نفسي إضايق شوية والمكيف عامل رطوبة ،قلت أجدد هواء وأجي راجع،
وإنت الصحاك شنو ؟
منى:حسي كويس إنت؟ 
أممممم ماعارفة صحيت فجأة ولقيتك مافي ،، 
خلاص يلا نرجع ننوم ،
إبراهيم:يلا حبيبة.
الصباح فطروا سوا وإبراهيم طلع ،
رحاب رجعت لإبراهيم الظهر وبتصرخ :إبراهيم ألحقني 
الود تلب علي وأنا قافلة علي الباب وأنا براي في البيت ، عند خالتي مفيدة،إبراهيم أنا خايفة  ، 
إبراهيم أسرع تعال لي ،سرييييييييع يا إبراهيم سريع.
وبقت تصرخ
إبراهيم صدقها لأنها كانت مربوكة وبتصرخ بالجد ، وما بين في صوتها غير الخوف،
إبراهيم شال مفتاح عربيتو وطلع سريييع،
رحاب رسلت لي منى رسالة قالت ليها( تعالي شوفي راجلك العاجبك ،وكتبت ليها العنوان )
إبراهيم قال لي رحاب خليك معاك في التلفون .. .
منى فتحت الرسالة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق