فراق ولقاء



بعد عشر سنوات فراق التقيا
هي ارادت ان تناديه لكن كرامتها اوجعتها
تذكرت كل شي بلحظه
تذكرت ماضيها معه
ضحكاتها جنونها ..حتي خبثها كي تمنع جميع الاناث عنه
تذكرت اهتمامه ...لحظات مرضه ..واوقات الشجار بينهم
تذكرت وعوده ..خروجاتهم معا ..كيف كان يخبرها انها ملكه النساء وانها قمر يمشي علي الارض
ثم مر شريط حيباتها منه موحشا علي قلبها
كيف تركها وهي من فضلته علي جميع الرجال
كيف اتصل عليها ذات ليله واخلرها ان تبحث عن سعادتها بعيدا عنه ثم وقبل زواجه اتصل واخبرها امها من ضمن المعازيم كل ذلك مر علي بالها للحظات
افاقت منها علي صوته ...... اوؤوؤوؤه سسسسهي!!!!!
التفتت عليه تطالع وجهه كأنها اول مره تراه فلا تفهم ان كانت تشبع عينيها بملامحه التي غطي عليها الزمن بسنواته ما بين شيبه الذي غطي بعص شعيراته واقتباط ما بين حاجبيه الذي اصبح مطبوعا علي سحنته
ثم قالت عفوا سييدي؟!!! هل اعرفك"!!
تفاجأ فاطلق ضحكه مدويه عله يستعيد ثقته بنفسه او يجد اجابه لسوالها
ثم قطع ضحكته ما ان اتته اجابه فباغتها
بل انا من لم تعرفي مثلي ولا بعدي احدا
انا قلبك النابض وذكراكي التي ان لم تك ترينها بعينيك فهي تسكن جوف قلبك
انا عمرك الضائع ...انتي حتي لم تحبي بعدي ولم تتزوجي
اعلمتي من انا؟؟!!
مع كل تلك التعريفات كانت هي شبه نائمه او كمن هو ف غيبوبه تطالع وجهه
ثم قالت قاطبه الحاجبيبن : اها نعم بلي تذكرتك
انت عمري الضائع
كوابيسي التي اقوم منها فأقرا القران لانها من الشيطان
انت تراهات العشق التي تعيذني جدتي منها كل ليله
انت ايامي التي مضت ولست اراجع دفاتر الماضي
انت دموعي التي سكبت وراحت مع الايام فهل لدمع نزل ان يرجع
انت اعمالي السيئه التي لاجلها لم اتزوج كي لا اكون خيبه احد او وجعه م دام قلبي معك
نعم تذكرتك وليتني لم افعل فبعض الذكريات خبيثه يجب حرقها كالذنوب كي لا تذكرنا بأوجاعنا .....


بقلم تسنيم عادل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق