منى
بقت قاعدة في بيت أبوها ،ورغم الونسة واللمة بي وجود مرت عزيز وبتو البتشبه عمتها ،والضحك
والهظار كانت مفتقدة إبراهيم شديد ،بعد كم يوم إبراهيم زارهم في البيت ،
ما كلم
منى قبل ما يجي ،ولما فتح الباب حمودي ؛بقى ينادي لي منى :عمو إبراهيم جاء يامنى ،عمو
إبراهيم جاء .
منى
دقات قلبها ذادت فجأة وجات تسلم علي إبراهيم بعد مادخل:اهلآ يا إبراهيم ،كيفك؟
إبراهيم:كويس
بي شوفتك ،إنت كيف ،وضهرك خلاص فك ولا تاني قام.
منى
إبتسمت:الحمد لله بخير ، ،ضهري خلاص نسيتو ،الألم خف كتييييير،مالك ماقلت لي إنك جاي
إبراهيم:كنت
راقد ساي وجاء علي بالي أجيكم ،طولت من ناس البيت أنا ذاتي،ولا أنا براي الحاسي كدة
ما عارف،
منى:أمممم
لا طولت بالجد ،ليك 8يوم o_O،
ناس
البيت كويسين،
إبراهيم:كلهم
بخير ،فاقدنك بس.
إبراهيم
سلم عليهم وقعد معاهم ،أخد ونستو وقيل وبعد المغرب قال راجع ،
منى
كانت حاسة بي راحة ،وكأنوا الحاجز البينها وبين إبراهيم إتلاشى ،
منى
لبست هدومها وقالت لي عزيز طلع لي شنطنتي من جوة ،
عزيز
جاب ليها الشنطة،
إبراهيم
بي دهشة:إنتي راجعة معاي؟
منى:آي
مش بيتي ؟مالك مستغرب كدة يعني!
إبراهيم:لا.
بس ما إتوقعت ترجعي معاي ،قلت إحتمال تأخدي ليك يومين تاني .
منى
وإبراهيم رجعوا البيت ،وبالليل كل واحد فيهم كان بيحاول يظهر إنو علي طبيعتو ،منى حكت
ليو عن التفاصيل الحصلت وهي في بيتهم ،
إبراهيم
حكى ليها كيف قضى الأيام ودرامات المطبخ لما إشتهى مديدة بلح وقال عايز يعملها ،
منى
ضحكت عليو وقالت ليو لو ما بعملها كل مرة قدامك !.
الأوضاع
رجعت بس رغم كلامهم والتفاصيل في رسميات لسه بينهم،في اليوم التاني إبراهيم رجع من
الشغل لقى منى لابس القميص الكوبي الهداه ليها في عيد زواجهم،
قال
ليها:أمممممم حاسة بي شنو الليلة لابسة القميص الحلو ده ،)منى إتعمدت تلبسوا بعد كانت
خاتاه فترة وبتعاين ليو بس) .. .
منى:ماااااا
.... ياخ ماقميصي ما ألبسوا يعني !
إبراهيم
ضحك عليها .
المساء
وأثناء ما منى قاعدة في الغرفة التانية بتكوي جاها إبراهيم ،لقاها خلصت ،
وقاعدة
في السرير ماسكة تلفونها،،إبراهيم قعد جنبها ،، عاين ليها ،منى رفعت رأسها عاينت ليو
،
إبراهيم:منى
مش خلاص لحدي هنا؟ منى كفاية ياخ ،ده عذاب والله.
منى
بتعاين لإبراهيم في عيونو وساكتة،،
إبراهيم:منى
أنا فاقدك ،مامعقولة مرتي وزي الغريبة عني ،،منى ما بي سبب ناس ماليهم دخل بحياتنا
نأزم حياتنا نحنا ،
منى
حاولت تتكلم )إبراهيم خت أصبعوا علي شفايفها وهمس ليها ( :هيششششششش ،مادايرين كلام
تاني ،أرجعي لي منوشتي البعرفها أنا ،
منى
لسه بتعاين لي إبراهيم ،وإبتسمت ليو.. .
إبراهيم
حضن منى :إشتقت ليك والله العظيم ،ما كنت عارف أعمل أييي حاجة بدونك ،البيت مسيخ ،ماكان
في شئ ليهو طعم ،لا طلعتي من البيت ولا رجعتي للبيت ،
فقدتك
في كل شئ ،
منى:آآآخ
يا إبراهيم لو تعرف بعدك عمل فيني شنو ،كنت تايهه ،بفكر فيك كل لحظة وندمانة لأننا
وصلنا روحنا للحتة دي.. .
إبراهيم:أوعديني
إنك ماتبعدي تاني،منى مهما مرت السنين بيناتنا ،أنا حبي ليك في محلو ،ووالله مابقدر
أعيش بعيد عنك .. .
منى)ضمت
إبراهيم عليها( : ربي مايحرمني منك يا نور عيني أنا.
رحاب
لما رجعت بيتهم كانت مدمرة ،بقى مافارق معاها شئ ،عايشة وماعايشة ،الود الإتفقت معاه
زمان يكتل منى وسجنوه ،
عدى
مدتو في السجن وطلع ،وبقى يكوس في درب رحاب لما وصل ليها ،
حاول
يبتز رحاب ويقول ليها لو ما دفعتي لي المبلغ الأنا دايرو حأفضحك مع أهلك وأشتكيك للشرطة،ومعاي
أدلة.. .
رحاب
قالت ليو أعلى مافي خيلك أركبو ،أنا مافارق معاي شئ تاني ودايرة تمشي منو ،الود غضب
منها ،
مسكها
وهددها بي مطوى ،بتشبه المطوى الطعن بيها منى ،رحاب بدون خوف عاين ليو وقالت ليو فكني
قبل ما أقلع ليك عيونك بالفي يدك دي ،وكت عامل فيها بتكتل مالهر منى عايشة حسي ؟ جبان
.. .
رحاب
إستغزت الود ،الود طعن رحاب طعن حرقة في بطنها ولوى السكين فيها بعد ما طعنها وقام
جاري ،
الناس
إتلمت وأسعفوا رحاب والشرطة قبضت الود ،
رحاب
ماتت قبل ماتصل المستشفى ،وآخر كلماتها كانت بتردد :إبراهيم إبراهيم .. .
أبوها
حزن عليها حزن عمييييييق ،إبراهيم ومنى إتصدموا لما عرفوا رحاب وراء محاولة كتل منى ،بس مابي إيدهم غير إترحموا عليها .
منى
إشتغلت في مكتب محاماة كبير ،وكانت بتنظم بين شغلها وبيتها ،
وفي
مرة المساء إبراهيم جاب تونة قال عايز يتعشى ،منى شمت ريحة التونة ،إستفرقت ،وبقت تكورك
فيو :إبراهيييييييييييييييييم الف مرة قلنا تونة في البيت لااااأا ،بترفع لي ضغطتي
مالك
إبراهيم:هههههههه،حسي
مالك هايخة لما حواجبيك ملصقة ،بعدين اتا أكلت في المطبخ عشان ماتجوطي وتقولي كلامك
ده ،منى الشئ دي مافبها ريحة للدرجة دي o_O .
منى:آآآآخ
أنا منك،إبراهيم زح من قدامي وأمشي إتسوك وغسل العدة العملتها فيها ،وأنا نازلة نحت
،مخليه ليك البيت ،
إبراهيم
كان مستغرب من منى ،فعلآ من ماجات بيتو بتكره ريحة التونة بس كانت مضايقة منها المرة
دي وملامح وشها معجنة عديل،
نزلت
لي عفراء وبقت تتونس معاه ،بطنها طمت تاني ،وقالت لي عفراء إبراهيم جاب تونة ريحتها
قلبت بطني ،عفراء ضحكت فيها وقالت ليها لو عارفاه كان جيت أكلت معاه .
منى
بقت تستفرق كتيير وتحس بي دوخة ،وماقالت لإبراهيم حاجة ،
كانت
شاكة ،فكلمت عفراء وعفراء مشت معاها الدكتور .. .
النتيجة
كانت منى حاااااامل ،،
رد فعل
منى ،كان غريب ،كانت ساكتة وبين مبتسمة وما مبتسمة لأنها ما مصدقة ،رغم إنها مواصلة
في علاجها بي إنتظام وببتمنى تبقى أم وبتحلم باللحظة دي خطوة بي خطوة،بس ما إتوقعت
انو يحصل في الفترة دي ،
عفراء
ضمتها عليها وبقت تزغد :مبرووووووووووووووووك حبيبتي أنا ،ألف ألف ألف مبروك .
منى
بقت تبكي من الفرحة :عفراء أنا ما مصدقة ،لا بالجد الكلام ده !!!
الحمد
لله ،الحمد لله ،ياربي ليك الحمد والشكر ،
إبراهيم
حيكون إحساسو شنو تفتكري ،لا ولا ناس البيت ،عفراء أنا مبسوووووطة ماقادرة أوصف أنا
حاسة بي شنو ،ياااااارب
عفراء:ههههه
طبيعي حبيبتي أنا ؛بالراحة بالراحة ،افرحي لكن بالراحة ،تاني من هنا لحدي ما النونو
يشرفنا كل شئ حيكون بالراحة ،ووقتك كلو حيكون راحة ،أنا خايفة إبراهيم يخلي الشغل ويحرسك
.ههههههههه
منى:هههههههه
والله بيعملها هو ،أمممممم مفكرة أعمل عشاء الليلة وأكلموا فيهو ،رأييك شنو؟
عفراء:ياعم
ياعم ،نحنا العرسنا بعدكم والله الرمنسيات
دي نسيناها زمااان ،كلام ظريف ومالو ،نعمل عشاء ،قصدي تعملي عشاء ،
منى:هههههه
بري يا أختي ،نحنا ماقدمنا لسه، بإعتبرانا لسه عرسان ،أحم والله إبراهيم عمرو ماحسسني
بالملل نهائي، وحياة ربي ياعفراء كأننا في سنة الأولى من العرس ،
كل مرة
بيفاجئني بهدية، ولا تهف ليو فجأة نطلع بالليل نتعشى ،وكلامو وتصرفاتو وكل شئ ،لدرجة
إنني بتحسس مرات وبقول يمكن عشان موضوع الولادة ،وهو ماداير يحسسني بي نقص ،
الحمد
لله ربنا أفرجها علينا .. .
عفراء:سنة
ياااااا أنا ، حالي يا يمه بعد الحالة دي
منى:ههههههه
يابت مالها حالك ،مستهبلة ،يلا قومي عشان حنغشى السوبر ماركت نشتري حاجات للعشاء ،وعفورتي
ماتنسي الموضوع ده مايعرفو زول قبل إبراهيم ،طلعن منى وعفراء ،ومنى كانت مبسوطة وماسكة
يد عفراء شدييييييد ،
وفي
السوبر ماركت ،منى وعفراء لاقن لمياء دفعتن بالصدفة ،
كانت
مفاجأة ،،وما صدقو الصدفة ،
ما إتلاقن
كلهن غير مرة واحدة بعد التخريج ،بعد السلام والأحضان ،منى سألت لمياء من منتصر ،
ولمياء
ورتها الدبلة وقالت ليها إتخطبنا والعرس بعد شهر ونص ومن حسي معذومين طبعآ ،
منى:واااااااااي
يا لمياء إنتي جااااادة !!! ياسلام ياخ ،حبكم إستمر يعني،وماشاء الله حبيبتي صبرتي
4سنة !!
ربنا
يسعدكم إن شاء الله ،والله فرحت ليكم من قلبي
،
لمياء
شالت أرقامهم ،ومنى وعفراء رجعن البيت ،
وفي
البيت عفراء طلعت مع منى الشقة ،رتبتها ونضفوها من جديد وظبطن العشاء سوا ،وإتفقن منى
تلبس شنو بالليل ،
ونزلن
تحت وقالت ليها حنتغدى تحت وما حأخلى إبراهيم يطلع إلا وأنا جاهزة؛
إبراهين
قال ليها الليلة في شنو يعني مصرة نقعد تحت
،
منى:ياخ
ساي ،نغير روتينا بس .
بعد
المغرب منى طلعت إتجيهت ،وضربت لإبراهيم يطلع فوق ،إبراهيم قال ليها أشرب الجبنة وأجي
،منى كانت طافية الأنوار ومولعة شموع بحبها إبراهيم ،إبراهيم لما دخل ،
إبراهيم
:أحم أحم ،ياااا أهل البيت ،
منى
ولعت الانوار وكانت كاالعادة جميلة ،ولابسة بني .. .
إبراهيم
صفر لي منى :الله الله !
طولنا
من الحاجات دي ،خييير في شنو -o_O ، حاسة بي شنو إنتي !!
منى:بطل
.. .
تعال
.. .
منى
مدت لإبراهيم ظرف ،مكتوب فيهو نحنا بنحبك يا باب
وجواه فحوصات بتأكد حملها .. .
إبراهيم
إبتسمت ورفع رأسو ،
إبراهيم:منى
!!!
إنتي
....
منى
أومت بي رأسها ونزلت منها دمعة ،،، إبراهيم أنفاسو علت ،وخت إيدو في خدو وللحظة ما
مستوعب ،أو كلام إنو حيبقى أب لما إتحقق الإحساس كان غير ،،
ضم منى
عليو ،،
إبراهيم:يااااااااه
،أخيييرآ يا أم الغالي
منى:أخيرآ
،بعد 3 سنين ونص ،آآآخ يا إبراهيم لو تعرف حاسة بي شنو ،ماعارفة إحساس غريب ،أنو جواي
أنا، حتة مني ومنك ،
شايلة
نصك ونصي ،الله يا إبراهيم ،أنا فرحتي ،فرحتي دي طعها براو ،
إبراهيم
ومنى بقو يتكلمو ،، والليل كلو ما ناموا ،
)بيفكروا
يسموا شنو لو جاء ولد ولا بت ،والحيحصل شنو ووو مواضيع طويلة (.
مرت
الأيام ولمياء عزمتم لي عرسها ... .
منى
وعفراء أول الحضور ،
والمفاجأة
كانت لمة نص الدفعة من جديد ،
جعفر
ما صدق عينو لما شاف منى،
منى:جعفوووووري
،والله ،والله عاش من شافك ياخ ،
جعفر:منوشتي
،،إنت وييين بابت قصدي يامرة ياخ ،والله الشوق ايك مابتوصف عدييييييل ،شنو يابتنا الدنيا
أخدتك مننا كدة ،إبراهيم ده حسي نتطلقك منو ،عادي يعني الناس بتموت خليك من الطلاق
منى:ههههههه
،لسه ياجعفر ،لسه ،
،منوشتي
دي برة الرصة تاني يا اخوي ،وبعدين تعال عملت
شنو بقيت وجيه كدة .. .
جعفر:وأخيييييييييرآ
منى أحمد عزيز تعترف بي وسامتي ، ياختي انا من زمان وسيم بس إنت عشان عاملة لي وجع
وش أو أنا العاملوا ،المهم كنت بتشوفيني عادي ،فأول ما بعدت سنة سنتين الحقيقة ظهرت .
منى:ههههههههه،
بس أوعى تمسك ليك بت من بنات العرس ده وتسألها ،ما ناقصين فضايح
جعفر:حسي
ناوي أنشن لي علي واحدة تكون جااااامدة كدة ،
بعدين
تعالي ،منتصر طلع ماهين وعرس البقولو ليها لمياء دي ،
شروني
أنا بس ،بقيت حارس الحجاج،
منى:منتصر
من يومو جادي ،لالا ماجادي والله ،لكن حكاية عرسو دي جات عفوآ ،وأثناء كلامهم جاء عليهم
أمجد وتسنيم وأميمة ،وتمت الجلسة ،
كانت
زي أيام الجامعة بالضبط ،
إتذكروا
زكرياتهم وكأنها حصلت أمس ،وإتفقدوا أحوال كل واحد فيهم ،
أميمة:والله
يا جعفر ،علي طول بتزكرك ،والضحك والهظار.. .
جعفر:باحلييييييلك
ياميمو ،والله أنا إشتقت لي عوجة لسانك ،أها ماقلتي لي بتتذكريني ساي ولا في شئ في
القلب .
أميمة:ههههههه
جعفر علي فكرة أنا مخطوبة ،
جعفر
يحاكيها :علي فكلة أنا مخطوبة ،
بلا
فكلة معاك ،ومالو الخطوبة تتفسخ ،الناس بتموت
.
أمجد
:هههههه يادي الناس بتموت الماسك فيها دي ،عارفين ياخ الناس بتموت ،وعلي فكرة يامدام
عفراء ،الأسود لا يليق بك ،ماتلبسيه تاني
عفراء:ههههههه
مالك حسي خاشي شمال ،شكرآ يا أخوي ،مافي زول
طلب رأيك ،
عمومآ
أنا عارفة علي فكرة إنو مابيليق بي .
وبقو
يضحكوا كلهم.. .
تسنيم:إنتو
بالمناسبة زوبة وطارق خبرهم شنو والحاصل عليهم ،
جعفر:طارق
طلع برة طبعآ، والله الود ده شديد شدة من أيام الجامعة ؛تتذكروه، لما صحاب سميرة ،
سميرة
دي الما بقدر زول يعاين في عينها ،هههههه
الله
لا جاب باقيها،المرة دي لحدي بعد التخريج بي كم شهر كنت بهضرب بيها ،ياربي تكون ماتت
حسي o_O
.أميمة:ههههههه
،أخخخخ ،ما أظنها ياجعفر ،بي جسمها الشافتو عيني ده أظنها بتتريض صباح ومساء،
المهم
زوبة متواصلة معاي أنا ،وعندها بنوتة زي القمر.
)جعفر
كان بيشرب في موية شرق(:
أميمة
الله لا كسبك ياخ،
في داعي
تقولي كلامك ده وأنا قاعد ،كان قدام جعفر أكل ،أكل منو وبقى يتكلم وهو بياكل :تسدو
نفسو زول ياخ .. .وهو يعاين لي أميمة ...
كلهم
بقوا يضحكوا علي جعفر ،،
إستمرت
الونسة ،،وجعفر طلع خاطب ريهام بت خالة أمو ،وقال ليهم ماعارف بعدين تكون مرتي ولا
خالتي .. .
العرسان
وصلوا وإتصورو معاهم كلهم ،كانت الصور مختلف عن أيام الجامعة بي كتير ،
الملامح
إتغيرت، ووعفراء ومنى وتسنيم لابسات تياب .. .
مررت
الأيام وشاءت الأقدار أم إبراهيم تتشلى ،،وبقت بتتحرك بي كرسي بس ،وكانوا كلهم واقفين
معاها،
وبعد
5شهور منى بطنها كبرت ومتابعين مع دكتور شاطر ،
إبراهيم
كان بيقول ليها بطنك دي أنا أشك فيها برميل ما زول o_O ،
وكان
بيكاوي منى عشان منى بقت سمينة ،
ومع
المتابعة ،إكتشوا إنو منى حامل بي تؤأم ،
منى:إبراهييييم
الراجل ده متأكد ؟!!!
وإبراهيم
يضحك فيها :الحمد لله جاين 2 بدل واحد ،المهم شدي حيلك من حسي لأنو الراجيك كتير
منى:رأجيييينا
،قصدك راجينا ،صلح العبارة يا أخوي ،
ومررت
الأيام وإبراهيم يراقب منى يوم بعد يوم وبطنها بتكبر ،
يجي
يخت إيدو علي بطنها ومرات يحاول يسمع صوتهم ،،
إبراهيم:منى
مالم قوين كدة؟!
منى:هههههه
حبيبي هم كستر o_O ما ناس زيك ،المهم نحنا حنبدا نجهز حاجاتهم بعد كدة ،مافضل كتيير ،
منى:آآي
إبراهيم:في
شنو .منى:بيرفسو ياخ ،والله بالليل يحموني
النوم ،ولا عشان حضرت سيادتك بتشخر وماجايب خبر
إبراهيم:ههههههه
وما أنوم لي شنو .
منى
بدت تجيب في حاجات التيمان شوية شوية ،،
ومرت
الأيام ومنى فضل ليها أيام قليلة علي مواعيد الولادة ،كانت في بيت أبوها ،
وإبراهيم
جاها ،
منى:إبراهيم
أنا خايفة والله ،، )وبقت ماسكة إيدو (
إبراهيم:أممممم
ماتخافي ،ولا أقول ليك أكتبي وصيتك من حسي،وأنا والاولاد ماتخافي علينا ،حأعرس ليهم
واحدة تشبهك كدة ،ووحتربيهم كوييييس ،إنتي أرقدي مرتاحة بس .
منى
ضربت علي كتفو :بايخ .كدي إنت الله يقدرك
، قوم يلا إتمشى معاي ،
إبراهيم:أنا
ذنبي شنو كان فتران وما داير أتمشى .
منى
عاين لي إبراهيم ورفعت حاجبها.. .
إبراهيم
ضحك ،وقال ليها قومي قومي يلا ،رفع منى وقال ليها دايرة ليك ونش عشان يرفعك ، وطلعوا
يتمشوا .. .
تاني
يوم منى بطنها وجعتها ودوها المستشفى ،
وبعد
تعب جابت أحلللللى ولدين في الدنيا ،،
والزغاريد
ملت البيت والحلاوة والتمر إتوزعن علي كل المستشفى ،،
منى
دخل عليها إبراهيم ،سلم عليها في رأسها ،وقال ليها :حمد لله علي السلامة يا أم التيمان
،وربي مايحرمني منكم
منىنزلت
دمعتها :إبراهيم شفتهم حلوين كيف ،واحلاتي ياناس ثكرة ،إبراهيم أنا حاسة إحساس غريييييييييييييب
،أنا أم !!
حبيبي
ييشبهوك والله ،
إبراهيم:أممممم
هم فيهم حاجة مني،بس أحلى شئ شالوا منك عيونك
.. .
منى
رجعت البيت ،وعملوا ليها كرامة قبل السماية ،والحلوين الصغار سموهم(حمزة والعباس)
.. .مرت الأيام وإبراهيم بيساهر مع منى ويبربو فيهم سوا ،،
ومرت
السنين والحلوين كبرو وعمرهم بقى 4سنين ،وعملوا ليهم غرفة براهم ،كانوا مشاغبين بس
منى بتحاول تربيهم صح رغم صعوبة تربية الاولاد،خصوصآ 2.. .
<وداد
عمت منى ماتت ،، وقبل ماتموت طلبت يودوها لحاج أحمد وطلبت منو العفو، وكان موقف مؤثر
،لأنهم الأتنين بكو،وحاج أحمد عفى ليها
<
وليلي بقت مسكينة إتغيرت شديد ،وراجلها عرس عليها ،بس بقت ما بتتهم ،
ومدوامة
في خلوة لتحفيظ القرأن ،ولسه قاعدة مع أبوها في البيت ،،
<مودة
أخت منى إتخرجت وخطبا دكتور شغال معاها في الصيدلية ،،والعرس إتفقوا عليه بعد سنة بالضبط
.. .
<حمودي
ممتحن شهادة الأساس ،وقريييب من منى،وكانت بتحكي ليو عن دراماتو وهو صغير ،
وكان
ولد بيحب النضافة وجنو ريحة ،
<عفراء
وراجلها سافروا قطر وإستقروا هناك وأمها ماتت ،،
<عماد
أخو إبراهيم عرس وجاب مرتو في البيت عشان أبوه مايكون براه.. .
<عزيز
مرتو جابت ولد تاني غير البت الكبيرة،ولسه قاعدين في البيت وملاينهم عليهم .. .
<جعفوري
عرس ريهام وجاهو عقد عمل وسافر وإستقر برة وبقى أب لولدين ولسه متواصل مع منوش ..
.
<علي
ود عم منى كمان بقى أب لولد وبت، والبت سماها منى ،وكان بيكاويها يقولي ليها ،بس إن
شاء الله ماتطلع لي زيك .. .
<منى
من قروش الشغل وشوية سند من إبراهيم قررت تحجج أمها وأبوها .. .وفعلآ حجو،، وعملو ليهم
كرامة كبيييرة ،
<العيلة
كبرت ،منى وأولادها ،عزيز وأولادو ،علي وأولادو اللي كان كفرد من الأسرة نفسها ..
.
كلو
جمعتين كانوا بيتلموا في بيت حاج أحمد ،يقيلوا معاه ويطلوا المغرب ،،
<
منى حامل بعد 4سنين تعب في تربية التيمان ،، إبراهيم قال ليها المرة دي لو تيمان أكون
مادايرة من الدنيا حاجة ،منى كانت بتكورك فيو ،وتقول ليو إنت عشان ماشفت لسهرهم وجرجرتم
وسل الروح والتعب وال...... ،إبراهيم يقطع كلامها ،خلاص خلاص خلاص ،يارب واحد بس .
<وفي
لمة جمعة وأثناء الونسة والضحك والجبنة بالكانون منى بطنها وجعتها، وبقت تكورك ،
ودوها
المستشفى .. .
وشرفت
البنوتة ،، (ياخي حلوة حلى ،إبراهيم بس قصدي منوش بس ) .. .
<وفي
لمة السماية ولسه ماقررو يسموها شنو ، منى في آخر لحظة قالت يسموها (يقين) .. .
<
وفي اللمة وجوطة الناس الجمعتهم الفرحة ، كانت لوحة منى مكتملة ،،بكل تفاصيلها ،،
صحة
؛عافية، أهل ،زوج ؛أبناء .. .
والكل
حوليها .. .
كنت
لوحة بملامح سعادة.. .
تأملت
منى .. . ومابين الضحكة ومسكت اليد وكلمة ماما ، وهمسة إبراهيم وبسمته التي تعتلي عرش
قلبها وصوت والديها وأخوانها ومليت البيت بيهم ،، همست دواخل منى .. .
بأن...
هذة هي ملامح سعادتي .. .