رحاب أثناء ما كانت بتمثل
في تمثليتها ديك جاء داخل راجل خالتها ،
)خرب ليها النظام كلو
(.. .
رحاب ضربت لإبراهيم وقالت
ليو راجل خالتي جاء وإتصرف مع الولد خلاص وانا حسي كويسة ، ماتجي خلاص ،
أما موضوع منى .. .
منى لما قرت الرسالة رأسها
شطب ،دي منو وقاصدة شنو ،وكيف يعني راجلك العاجبك ده؟ولي شنو تقول كدة ومعقول إبراهيم
يكون بيعمل في شئ من وراي؟!!!
منى مسكت التلفون وضربت
لإبرهيم
،إبراهيم قرر يرجع البيت
علي طول بعدما رحاب ضربت ليو ،
منى:إبراهيم إنت وييين ؟
إبراهيم:في الملحمة يامنى
، داير اجيب لحمة وجاي
منى:ملحمة!!!!
عليك كتييير قبل ما تصل
يعني ؟
إبراهيم:لا لا ،تلت ساعة
بالكتير مسافة الشارع بس .منى إستغربت ،
منى قفلت الخط وبقت مستغربة
وكل ما ترجع لي صاحب الرقم الرسل ليها الرسالة ما بيرد عليها كان ،
بعد ربع الساعة الرقم رجع
ليها ،رد بي لهفة منى ،
كانت دي بت جيران خالة رحاب،رحاب
أدتها التلفون عشان مني ما تعرف صوتها ،
البت قالت ليها معليييييش
والله جاتك رسالة بالغلط يا أخت ،
الرسالة ما ليك إنتي .
وأنا رجعت ليك عشان خفتها
تعمل مشاكل مع زوجك وهو أصلآ ما مقصود ،
آسفة .
منى بأستغراب :بالغلط!!
وحتى لو ما لي أنا ،إنت كيف تكتبي رسالة زي دي ؟والزوجة الماشة ليها مش برضو حتخربي
بيتها زي ما كان حتخربي لي حقي أنا ؟! آآ
ده شنو الشئ الجابرك لدرجة
إنك ترسلي رسالة زي دي يابت الناس!
حرام عليك حتهدي بيت بي
سبب الكلام ده،
،أنا حسي لو ما عارفة راجلي
وين كان حتسببي لي مشاكل .
)في اللحظة دي إبراهيم جاء
داخل،ومنى لسه بتتكلم في التلفون(.
البت:باقي الكلام إنتي ماليك
دخل بيهو ،يعني لي منو ولي شنو دي دي حاجة ما بتخصك ،
أنا ضربت عشان أصحح فهمك
وماتكوني قايلة راجلك المقصود وأتسبب لي في مشاكل انا في غنى عنها،يلا سلام،
)وقفلت الخط(
.
منى بقت مستغربة وبتهز في
رأسها
إبراهيم:مالك يامنى ،بتتكلمي
مع منو؟
منى:دي واحدة ضاربة بالغلط
،أنسى انسى مامهم،أها جبت لي العنب معاك
إبراهيم:هههههههه،لا ثواني
حق أمبارح كملتيه o_O !
منى:ماااا هو كلو قدر شنو ،آآي كملتو ،وإنت ذاتك ما مقصر ،كأنك ما أكلت معاي
يعني ،
إبراهيم:ههههههه يعني انا
أكلتو معاك ،أهاااااا،
بعدين إنتي ماقلتي لي جيبو
منى:آآآخ أنا منك رسلت ليك
رسالة ياخ ،
ما مشكلة خلاص،أنا بعد بكرة
ماشة السوق ،دايرة لي كم حاجة كدة؛
ماشين أناوعفراء ،حأجيب
البكفيني
إبراهيم:البكفيني !
ههههههه شكلك كدة ناوية
تخمي السوق كلو إنتي ،
المهم شيلي قروش من عفراء
إنتي وأنا برجع ليها ماشي ،القروش المعاي دي كنت مدينها وداير أرجع لصحبها حسي.قومي
قومي سوي الغداء انا جيعان
منى :خيببر ياسيدي.والغداء
حسي يجهز .
منى مواصلة في علاجها كوييييس،وقدمت
تاني لي شغل ،
عفراء قالت مابتقدر علي
الشغل أحسن ليها قعدة البيت عماد أخو إبراهيم خطب ،
حاج علوية أم إبراهيم كانت
عيانة ،منى كانت بتهتم بيها اكتر من عفراء ،
أماني مرت عزيز علي وشك
إنها تبقى أم ،والترتيبات جهزت،
حمودي أخو منى بقى زول كبيييييير
ودخل المدرسة لكن لسه ماعقل منى إتكفلت بي قرايتو ،قالت تساعد أبوها شوية .
منى مما عرست بقت ماشغالة
بي عماتها كتير،بس بتزورهم مرة مرة.
منى ما مشت السوق طوالي
،
طلعن هي وعفراء يوم سبت
،
رحاب كل ما أبوها يضرب يقول
ليها تعالي كانت بترفض وتتحجج ليو بأي حجج،
رحاب قالت لي خالتها أنا
ماشة ناس عمي أسلم عليهم ،
مما جيت ما مشيت ليهم ،خالتها
أذنت ليها بس قالت ليها ما تتأخري ،
رحاب جات البيت وسلمت علي
حاجة علوية الكانت براها ، وسألتها منهم كلهم،وقالت ليها وعغراء وين ماشايفاها،مع أهل
راجلها ولا شنو؟!
حاجة علوية:لالالا طلعن
السوق هي ومنى لكن بعد كدة حيجن .
رحاب في سرها :)كمان مكملة
قروشو كلها ، معدياها صايعة في السوق ،القروش دي كان مفترض تكون من نصيبي أنا ،أنا
رحاب ،الأولى لي أنا بس معليش المابفهموا كتار ،والمظلومين أكتر منهم(
حاجة علوية:قلت شنو يارحاب
ما سامعاك كويس .
رحاب :بالراحة )المرة المكركبة
دي ،حتسمعي لي شنو هو إنتي ،(ورحاب قالت لي حاجة علوية سألتك من إبراهيم،إبراهيييم
،
وحاجة علويةقالت ليها إبراهيم
فوق في الشقة ،
رحاب قامت علي حيلها قالت
ماشة حاجة علوية مسكتها بس هي رفضت ،
وقالت ليها إنتي عيانة والله
ما بتقدميني ،خليك مكانك ،
رحاب بدل تطلع بالباب الكبير
طلعت لإبراهيم فوق ،إيراهيم كان قاعد براه .. .
دقت الجرس ،
إبراهي وهو جاي علي الباب:عنيدة
إنتي يامنى،أنا كلو مرة أقول ليك شيل معاك المفتاح .حقو الزول مايفتح ليك .
إبراهيم فتح الباب وفجأة
لقى رحاب قدامو .
إبراهيم بي دهشة : رحاب!!
رحاب دخلت قبل مايقول ليها
إبراهيم إتفضلي،خصوصآ إنها عرفت منى ماف ،
إبراهيم بقى مرتبك وماعارف
يعمل شئ ،رحاب قعدت في الهول وقبل ماتقول آي كلمة إبراهيم قال ليها:معليش يارحاب بس
منى ماف ،ننزل تحت أحسن ،
عشان ما ظريف نكون برانا
يعني
رحاب :لالا انا أصلآ عندي
كلمتين بس ،دايرة أوريك بالجديد وحأطلع علي طول .بعدين انا مضايقة
إبراهيم:طيب ما مشكلة ،تقولي
كلمتينك براحتك تحت ،يعني....
)رحاب تقطع كلام إبراهيم
( :إبراهيم إنت خايف مني ولا علي ،بعدين لو ما واثق فيني خليك واثق في نفسك ياخ ،
إبراهيم :رحاب الحكاية ما
كدة ،بس لو منى او أي زول تاني جاء حيفكر بي شنو فكرك؟
فنحنا نطلع نفسنا من دايرة
الشك ،طيب لو متحسسة من أمي ،نمشي نقعد في مكان برة وتحكي لي
.رحاب بدت تبكي :حسي إنت
في شنو وأنا في شنو ، إبراهيم أنا موضوعي أكبر
من الكلام الما ليه داعي البتقول فيهو ده،
وبقت تبكي ،
إبراهيم قام من مكانوا ودخل
المطبخ ،شالت تلفونو وضرب لي منى ،منى ماردت عليو أكتر من مكالمة،رجع لي عفراء عفراء
فتحت الخط وما كانت سامعة إبراهيم لأنهن كانن في الركشة راجعات البيت ،إبراهيم بيحاول
يسمعها وبرضو ،فجأة الخط قطع ،إبراهيم رصيدو قطع ، رسل لي منى رسالة :
)منى رحاب معاي البيت وأبت
تنزل تحت ؛فكي الفي يدك تعالي سريييييع ، (.
منى ماشافت الرسالة ،
رحاب رسلت للولد رسالة وقالت
ليو أرجع لي بعد 5 دقايق ،
إبراهيم جاء من المطبخ جاب
ليها موية،
بعد دقايق الود رجع ليها
؛رحاب بقت تبكي وعاين ليو ده هو ذاتو الضارب لي ،
إبراهيم قال ليها ردي عليو
عادي ،
رحاب فتحت الإسبيكر وإتكلمت
،الود قال ليها نفس الكلام الإتفقو عليو بالليل ،
وقفل ،إبراهيم شال تلفونها
من إيدها وخأتاه بعي وأداها موية تشرب ،
وكل مرة تبكي وإبراهيم يحاول
يهديها وعرف إنها ما حتطلع من البيت بي سهولة،
حاول يناقش معاها الموضوع
،ويصلوا لي حل مناسب.. .
منى شايلة معاها مفتاح البيت
فتحت الباب وجات داخلة ،لحظة هي بتفتح في الباب إبراهيم ورحاب إتلفتوا،إبراهيم كان
عارف منى ماحتمشي الموقف،ورحاب كان مبسوطة والدموع العلي وشها دموع تماسيح ،
منى جات داخلة ومخلوعة من
الشايفاه
رحاب!!
إبراهيم!!
ورحاب تبكي!
منى عاينت ليهم عين غريبة
وقالت ليهم:آسفة ع الإزعاج ،ماعارفة أنكم هنا،
إبراهيم:إزعاج شنو يامنى
تعالي،
منى:لالالا كملوا كملوا
رحاب قشت دموعها وقالت ليها
:أنا أصلآ طالعة ،عاينت لإبراهيم وقالت ليو :شكرآ ياود عمي وربنا مايحرمني منك .
منى بتعاين لإبراهيم وماقالت
كلمة ،
إبراهيم عرف إنو الموضوع
إتعقد ،وسكت ،بقى ماعارف يقول شنو،
رحاب شالت شنطتها وطلعت
،
نست تلفونها في الطربيزة،
منى وإبراهيم البيت ولع
بيناتهم،
منى بي صوت عالي ومتعجبة
ومستنكرة:إبراهيم ده شنو ، بتعمل شنو البت
دي هنا وفي بيتي ومقفول عليكم الباب ،آآ؟
ده شنو ده ؟ فهمني
إبراهيم:منى أهدي عشان أقدر
أفهمك،مافي شئ من الفي بالك ،رحاب....
)منى تقطع كلام إبراهيم
(
:رحاب مالها ؟
عاودى الحنين وقالت تجيك
هنا ،
البت دي عندك معاها شنو
إبراهيم يتنهد:أسكتي عشان
أقدر أشرح ليك ،عندها مشكلة هي يامنى .
منى:مشكلة ؟!!!
مشكلة تحلها في البيت وإنتو
قاعدين براكم ؟!
ليه ماقعدتو تحت آآ؟
إبراهيم:والله كلمتها يامنى،بس
هي الأبت وقالت لي هن كلمتين وأنا طالعة ولما قعدت أنا ضربت ليك ولي عفراء كمان والإتنين
مارديتن
متى:إبراهيم برضو كان تتصرف
؛بأي شئ ياخ ؛أي شئ يا إبراهيم
إبراهيم:منى وحياة ربي حاولت
حتى إني ليك رسالة شوفيها،إبراهيم جابو تلفونو ولقى الرسالة ما إترسلت ،لكن محفوظة
وبالزمن ،
وراها لي منى،
منى كانت عارفة إبراهيم
ماغلطان بس الموقف واجعها شديد كونو رحاب كانت في البيت وليه ،
منى:ومشكلة تحلها ليها إنت
ليه أساسآ ،وبتقول ليك ربنا ما يحرمني منك ياود عمي !
إبراهيم زهج لأنو منى ماقادرة
تفهموا ،رفع صوتو عليها:منى كفى ،أنا من الصباح بحاول أفهمك فيك، في شنو مالك ؟ بتعملي
كدة ليه ،شفتيني معاها في وضع ماياهو؟ آآ؟
انا قلت ليك كنت بحل ليها
في مشكلة وهي براها الجات البيت ،سامعة ؟؟!! ،هي براها (إبراهيم كان باين عليه إنو
غضبان )
منى ضربات قلبها ذادت :إبراهيم
خلاص
إبراهيم تاني بيي صوت عالي:لا
ما خلاص يامنى ،ماخلاص ، إنتي بتشكي فيني !!
ما واثقة فيني أنا شنو ؟!
منى:إبراهيم ما كدة ، أنا
ما .....
)إبراهيم يقطع كلامها)
: طيب مالك ؟
رحاب دي أنا لو كنت دايرها
من البداية ما كان جيتك أصلآ ولا كنت فكرت فيك مجرد فكرة ،إنت عارفة أنا بريدك قدر
شنو ،وإنتي بتعني لي شنو .
منى:عارفة ياخ ،عارفة ؛بس
هي البخليها تعمل كدة شنو ؟! معناها لسه خاتاك في بالها ،جريئة ؛وهي طالعة بتعاين لي
عين إستفزاز نظام انا وهو كنا برانا .
إبراهيم يتنهد:إنت حسي لما
ياسرك ...
منى بصوت إستنكار :ياسرك
؟!!!!!!!
بتقول لي ياسر يا إبراهيم
.
)إبراهيم عرف إنو الدنيا
جاطت بي كلمتو ،
قرب من منى وحاول يهدي الجوطة
الحصلت ،
منى:ياسري أنا ،بتقول لي
ياسرك عشان قال لي تشتغلي معاي وانا كلمتك وإنت الوصلتني ليو بي نفسك لما طلبني ؟
!!
طيب لو طلعت من وراك كنت
حتقول لي عشقيك؟!!
آآ ؟ ، ياخسارة يا إبراهيم .
منى دايرة تنزل إبراهيم
مسكها من إيدها وحاول يوقفها ..
منى وهي بتبكي :ماااا تلمسني
، تقدر تتكلم معاي وإنت واقف بعيد ،أقول ليك شئ ،هو مافي كلام يتقال أصلآ بعد ،حنقول
شنو نحنا؟من نزلت تحت
وإبراهيم مسح وشو بإيدو
وقعد.. .
داير ينزل تحت يلحق منى
لمح تلفون رحاب في الطربيزة،
قام شالو ،لقى منو كم مكالمة
من الود الحكت عنو وكم رسالة،
لما فتح الرسالة شافها لقى
فيها كلام غريب ،فتش باقي الرسايل والمكالمات فهم إنو رحاب كان بتغش عليو ،وكان في
رأسها هدف تنفذو ،
إبراهيم خت التلفون ونزل
سأل عفراء عن منى ، عفراء قالت ليو جات من فوق تبكي وما إتفاهمت معاي ودخلت الحمام .
إبراهيم جرى عليها في الباب
:منى ،يامنى ،ردي علي منى كانت فاتح الدش وتحت الموية ،
الحركة البتعملها كل ما
تتضايق ،
إبراهيم :منى أنا آسف، معترف
إني غلطان ،
معليش ،حقك علي أنا،منى
ماتخلي الشيطان يدخل بينها .
منى ماردت عليو ،
إبراهيم طلع من البيت زهجان،
مشى لي رحاب عند ناس خالتها
وجدع لها التلفون في وشها ،
قال ليها أختي دربي وإلا
حيكون لي معاك كلام تاني ،
رحاب حاولت تتكلم ،إبراهيم
قال ليخا ماتقولي ولا نص كلمة ،وماتعتبي باب بيتي مرة تانية ،إياك ..
إبراهيم حكى لخالة رحاب
عمايلها ،خالتهارإتصدمت وتاني يوم سفترتها أهلها،.رحاب كانت منهارة . منى طلعت من الحمام
وحكت لي عفراء الحصل ،عفراء قالت ليها إبراهيم ما غلطان في حكاية رحاب ،يمكن تخنها
شوية في حكاية ياسر بس .
منى:آآه ياعفراء ،عارفة
عارفة.
ربك يهون بس .
بالليل إبراهيم رجع ومنى
كمان طلعت البيت عادي بس كل واحد فيهم كان ساكت ،مرت الايام وهم بنفس الطريقة ،
منى كانت بتحاول تبقى عادية
قدام إبراهيم ،بتاكل معاه وما بترقد في غرفة تانية ،بس كأنو كل واحد في بيت براه ،ومررت
الأيام ولسه منى وإبراهيم بينهم حاجز ،
وفي مرة إبراهيم الأزمة
قامت عليو، منى ساهرت معاه ،ومانامت إلا بعد هو نام ،وكان بتمسد في صدرو عشان يرتاح،تاني
يوم إبراهيم صحى وما أكل معاها طلع طوالي ،
مرت الأيام وفي مرة منى
كانت في المطبخ ،إتزلقت،إبراهيم سمع صوت صرخة منى ،جرى لقاها واقعة ،رفعها وختاها في
السرير،
بعد يومين منى ضهرها بقى
يوجعاها شديييييد ،مشو الدكتور والدكتور طمنهم ،الصورة طلعت نضيفة ،
أداها مسكن ومرهم ،
إبراهيم مسح المرهم لي منى
،،
إبراهيم:ياالله ! منى جسمك
مسخنة،
منى:حاسة بي الحمى من جوة
،
إبراهيم أداها بندول وقال
ليها حاولي نومي ،وكان بشتغل معاها في البيت عشان ماتتعب .
منى في صباح يوم إستأذنت
إبراهيم تمشي بيت أبوها تعدي كم يوم ،إبراهيم وداها
)منى كانت دايرة تمشي من
أيام المشكلة بس أجلت المشي عشان ما يخت إبراهيم في بالو إنها زعلانة والموضوع يكبر
( .. .
الفترة كانت كويسة شديييد
كل واحد فيهم كان بعيد عن التاني تمامآ ،وبفكر في الحيحصل .. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق