تشير قصة قديمة إلى أن إمبراطور
الصين في سنة 3254 قبل الميلاد هو الذي اكتشف خصائص الشاي وذلك أنه بينما كان يجمع
أغصان شجرة الشاي لغلي بعض الزهور الموجودة في الماء ليصبغ الأقمشة, سقطت بعض أوراق
الشاي من الغصن في الماء فغيرت لونها ثم ذاق الطعم فاستساغه وشعر بالنشاط والحيوية
وبدأ يشرب منه بين الحين والحين.
وهناك قصة هندية قديمة تقول
بأن الشاي اكتشف في الهند عندما انتشرت مرض الكوليرا, نصح بعض الحكماء بغلي الماء قبل
شربه ولكن لم يكن مستساغا فنصح بإضافة بعض أوراق الشاي عند غليه فأصبح مستساغا، فعرفه الناس وانتشر.
ثم انتشر الشاي إلى آسيا
وأوروبا مع فتوحات وغزوات " جنكيز خان "، ثم ظهر الشاي في اليابان تحديدا في القرن الثاني عشر الميلادي، وظهر شرب الشاي
في فرنسا عام 1647 ولقد لاقى مقاومة عنيفة من قبل الكنيسة، حيث وقفت الكنيسة موقف العداء
وحرمته وهاجمه رجال القلم من الكتاب والشعراء.
وانتشر الشاي في إنجلترا
عام 1658م وقد ساعد على انتشاره خفض سعر الشاي، ثم دخل الشاي كل القارات وانتشر على
نطاق واسع, ويختلف شرب وطريقة تحضير الشاي من بلد إلى بلد وتعتبر الصين والهند وأندونسيا
واستراليا وسيلان من أهم الدول المنتجة للشاي.
* وللشاي فوائد كثيرة،
نذكر بعضا منها :
1- منشط لطيف : يحتوي الشاي
على ثلاث مركبات منشطة مما يجعل الشاي في مصاف الأعشاب التي تعالج أمراض الصدر والربو.
2- يعالج الإصابة بنخر الأسنان : الشاي غني بمادة الفلورايد ،التي تمنع وتكافح
تسوس الأسنان، والفلورايد موجود بالشاي الأخضر و الأسود على حد سواء، كذلك المواد القابضة
تساعد في مكافحة البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان.
3- يدر البول، ويمنع تراكم السوائل بالجسم.
4- تقارير صينية أثبتت فائدة الشاي في علاج التهاب الكبد الوبائي بأنواعه المختلفة،
وذلك بتناوله مع العلاج الموصوف.
5- الدراسات الحالية تشير إلى أن الشاي يعمل كمخفض لمستويات الكوليسترول بالدم.
6- يحسن الشاي من وظائف الكلى، ويقاوم الفشل الكلوي، كما يقلل من فرص الإصابة بالقرحة
وينظم حركة الأمعاء.
7- يساعد على إنقاص الوزن إذا شُرب بعد الوجبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق